من أقوالهم ..(السلف الصالح )

قال الإمام إبن القيم:

"إن سألوك عن جماعتك فقل هو سماكم المسلمين

و إن سألوك عن شيخك فقل شيخي رسول الله

و إن سألوك عن منهجك فقل القرآن و السنة بفهم السلف الصالح

و إن سألوك عن بيتك فقل آلا إن بيوت الله في الأرض المساجد

و إن سألوك عن حليتك فقل لباس التقوى ذالك خير"

قال ابن القيم رحمه الله:

كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب

فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنفع فيه المواعظ.

قال ابن القيم -رحمه الله-:

" إن العبد الصادق لا يرى نفسه إلا مقصراً

فمن عرف الله وعرف نفسه لم يرى نفسه إلا بعين النقصان".

قيل للحسن البصري رحمه الله :

ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها ؟

فقال لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم من نوره .

لو نزلت صآعقة من السمآء .. ما أصابت مُستغفر ..

لـِ عُمر بن الخطآب

قال ابن القيم

من أسباب شرح الصدر دوام ذكره على كل حال

فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر ونعيم القلب

وللغفلة تأثير عجيب في ضيقه وحبسه وعذابه

الإمام ابن القيم - رحمه الله |

إذا أحسن المريض التداوي بالقرآن، فوضعه على دائه بصدق وإيمان،

وقبول تام، واعتقاد جازم؛ لم يقاومه الداء أبدًا،

وكيف تقاوم الأمراض كلام رب الأرض والسماء؛

الذي لو نزل على الجبال لصدعها، أو على الأرض لقطعها؟!

ﻣﻦ ﺻﻔــﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻣـــﻦ

ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺻﻔﺎﺕ

ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﻏﺐ ﺑﺎﻵﺧﺮﺓ :

-1 ﻫﻮ ﻓﻲ ﻭﺍﺩٍ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻭﺍﺩ .

-2 ﺧﺎﺿﻊ ﻣﺘﻮﺍﺿﻊ ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺳﺮﻳﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺇﻟﻰ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ

-3 ﺯﺍﻫﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ .

-4 ﺭﺍﻏﺐ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ .

-5 ﻻ ﻳﻔﺮﺡ ﺑﻤﻮﺟﻮﺩ ﻭﻻ ﻳﺄﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﻘــــﻮﺩ .

-6 ﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﻭﻻ ﻳﺒﺨﻞ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻨﻘﺼﻪ .

-7 ﻭﺻﻔﻪ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻟﻌﻔﺔ ﻭﺍﻹﻳﺜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺿﻊ ﻭﺍﻟﺤﻠﻢ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﺭ

-8 ﻻ ﻳﻌﺎﺗﺐ ﻭﻻ ﻳﺨﺎﺻﻢ ﻭﻻ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﻭﻻ ﻳﺮﻯ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺣﻘﺎً.

-9 ﻣﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﺄﻧﻪ ، ﻣﻜﺮﻡ ﻹﺧﻮﺍﻧﻪ ، ﺑﺨﻴﻞ ﺑﺰﻣﺎﻧﻪ ، ﺣﺎﻓﻆ ﻟﻠﺴﺎﻧﻪ .

اِصْحَب الناس بأي خلق شئت يصحبوك. -

حسن البصري

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :

"من كان مستنا فليستن بمن قد مات، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة،

أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أبر هذه الأمة قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا،

قوم اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه فاعرفوا لهم حقهم وفضلهم فقد كانوا على الهدى المستقيم"

قال ابن عيينة : كان من دعاء المطرِّف بن عبد الله :

اللهم إني أستغفرك مما زعمت أني أريد به وجهك ،

فخالط قلبي منه ما قد علمت .

كان عبد الرحمن بن أبي ليلى

يصلي في بيته فإذا شعر بأحد

قطع صلاة النافلة ونام على فراشه – كأنه نائم – . فيدخل عليه الداخل

ويقول : هذا لا يفتر من النوم ، غالب وقته على فراشه نائم ،

وما علموا أنه يصلي ويخفي ذلك عليهم .

عن كميل بن زياد قال : أخذ علي بن أبي طالب بيدي ،

فأخرجني إلى ناحية الجبّانة ، فلما أصحرنا جلس ثم تنفس ثم قال :

يا كميل بن زياد القلوب أوعية فخيرها أوعاها ، احفظ عني ما أقول لك :

الناس ثلاثة :

فعالمٌ رباني ، ومتعلمٌ على سبيل نجاة ،

وهمج رعاع أتباع كل ناعق ، يميلون مع كل ريح ،

لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجأوا إلى ركن وثيق ،

العلم خير من المال ، العلم يحرسك وأنت تحرس المال ،

العلم يزكو بالإنفاق والمال تنقصه النفقة ،

ومحبة العلم دين يدان به ،

العلم يكسب العالم الطاعة في حياته وجميل الأحدوثة بعد وفاته ،

وصنيعة المال تزول بزواله ،

مات خزّان الأموال وهم أحياء ، والعلماء باقون ما بقي الدهر ،

أعيانهم مفقودة ، وأمثالهم في القلوب موجودة ؛

قال الشَّافعي:

آلات الرِّئاسة خمس:

صِدق اللَّهجة،وكتمان السِّرِّ،

والوفاء بالعهد، وابتداء النَّصيحة، وأداء الأمَانَة

سئل الحسن رحمه الله :

عن التوبة النصوح فقال:

ندم بالقلب واستغفار باللسان وترك بالجوارح وإضمار أن لا يعود

ثلاثة تعرفها من ثلاثة:
الشّجرة تعرفها من ثمارها
والصّديق تعرفه عند الشّدّة
والكريم تعرفه عند الحاجة
- الحسن البصري

قال بعض السلف: "قد أصبح بنا من نعم الله - تعالى - ما لا نحصيه

مع كثرة ما نعصيه فلا ندري أيهما نشكر، أجميلُ ما ينشر أم قبيح ما يستر... ؟ "

قال أبو سليمان الداراني:

طوبى لمن صحت له خطوة واحدة، لم يرد بها إلا وجه الله تعالى.

سُئِل سفيان بن عيينة عن غَمٍّ لا يُعْرَفُ سببه فقال:

هو ذَنْبٌ هَمَمْت به في سِرِّك ولم تفعله فَجُزيت هَمًّا به!

قال الحسن - رضى الله عنه - :

لا تزال كريما على الناس ما لم تنازعهم ما فى أيديهم ,

فإذا فعلت ذلك استخفوا بك , وكرهوا حديثك وأبغضوك

حلاوة الظفر تمحو مرارة الصبر. -

علي ابن أبي طالب

ما أكثر الصالحين، وأقل الصادقين في الصالحين.

- معروف الكرخي

سئل الحسن البصري عن تعريفه للتواضع فقال :

التواضع ألا تلتقي بمسلم إلا وترى أنه خير منك !!

من أعجب الأشياء أن تعرفه، ثم لا تحبه، وأن تسمع داعِيَهُ ثم تتأخر عن الإجابة،

وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره،

وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له،

وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته،

وأن تذوق عصرة القلب في غير حديثه والحديث عنه

ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره و مناجاته،

وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره،

ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه

الفوائد لابن القيم

قال ابن رجب رحمه الله :

"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس".

وقال بعضهم :

( كم من معصية في الخفاء منعني منها قوله تعالى :

" ولمن خاف مقام ربه جنتان " )

.

" إن الحسرة كل الحسرة ، والمصيبة كل المصيبة :

أن نجد راحتنا حين نعصي الله تعالى ".

إن لأهل الخير علامة يعرفون بها: صدق الحديث، وإداء الأمانه،

والوفاء بالعهد، وقلة الفخر والخُيلاء، ورحمة الضعفاء، وحسن الخلق .."

الحسن البصري

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:

«والذي لا إله غيره..

لا يُحسن عبدٌ بالله عز وجل الظن إلا أعطاه الله ظنه، ذلك بأن الخير في يده».

إنَّـــك لا تـــقدر أن تـــرضي الـــناس كـــلهم ،

فـــأصلح مـــا بـــينك وبـــين الله ، ثــم لا تـــبالي بـــالناس

الإمام الشافعى

يقول ابن القيم رحمه الله تعالى :-

"اصدق مع الله، فإذا صدقت عشت بين عطفه ولطفه

فعطفهُ يقيك ما تحذرهُ، ولَطفه يُرضيك بما يُقدره "

قال ابن القيم :

والإنس بالله حالة وجدانية تقوى بثلاثة أشياء :

دوام الذكر ، وصدق المحبة ، وإحسان العمل .

» 50 قصة من قصص إخلاص السلف
» 50 مقولة ذهبية من " أقوال بعض السلف"
» دررمن اقوال السلف (بطاقات دعوية )
» عقيدة فرقة السلف أهل السنة والجماعة
» " الخبء الصالح "