وقرعت أجراس الخطر

ان الله قد أسبغ نعمته على ألامه الاسلاميه,حيث اجتباها فكانت خير أمه أخرجت للناس

وجعلها أمه وسط لتكون شهيدة على الأمم , وأرسل لها خير نبي وخصها بأعظم كتاب .

ووضع الله منهج للامه الاسلاميه تسير عليه في ظلال القران وألسنه

ولتبنى على الأساس الذي وضعه محمد صلى الله عليه وسلم ..

وأكمله من بعده أصحابه والصالحون من هذه ألامه ..

فالدعوة الى الله من أهم الأمور في حياة الإنسان فجميعنا دعاه الى الله , كلاً بحسب
استطاعته

وبحسب الطريقه التي تمكنه من الدعوة الى الله ..

قال تعالى (قل هذه سبيلي ادعو ا الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني …..)

فالدعوة الى الله هي الركن الركين في بناء صرح الإسلام , وهي الأمل الكبير في عودة
روح الإسلام الى الحياة ,

ولقد كرم الله هذه ألامه وجعلها شريكه مع رسوله الكريم في الدعوة إلى الله ..

نعم ان أمتنا ورثت منصب الرسالة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم , لأنها ورثت
الكتاب الذي جاء به ليخرج الناس من الظلمات الى النور ..

وواجبها الاكبر ان تقود باسم الله قافلة البشر الى رحاب الله

نعم الله جعل الامه الاسلاميه امه لها القياده وذلك لأهمية الدين الإسلامي

في هذا اليوتيوب نلاحظ ان الغرب بدا يدق أجراس الخطر من انتشار الإسلام في أوروبا
وأمريكا

وهو الأمر الذي تموت منه رعب اوربا وأمريكا ..

لان انتشار الإسلام بتكاثر المسلمين او بدخول جدد الى الإسلام

يقض مضجعها ويحول نهارها الى ليل

فهي تعرف تمام المعرفه مدى سهولة دخول الإسلام الى نفوس البشر

لانه هو المنقذ لما يجدوا من تخبط ومن ضياع ولأنه دين ألفطره

قال
تعالى(ود كثير ٌمن أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند
أنفسهم )سورة البقره الايه 109

يقول المستشرق جب (إن أخطر مافي هذا الدين انه يبعث فجأه دون أسباب ظاهره ودون أن
تستطيع أن تتنبأ بالمكان الذي يمكن ان ينبعث منه )

ان أوربا وأمريكا تعاني من نقص شديد في عدد المواليد لأسباب كثيرة

وبالمقابل
في العالم الإسلامي هناك زيادة في عدد المواليد..

ضاعف
من حجم المشكله لديها ان المسلمين اصبحوا اكثر من المسيحيين فيها وأصبحت ترى انه
بعد فتره زمنيه

ستصبح
أوربا مسلمه تدين بالإسلام وهذا ماجعلها تدق ناقوس الخطر

ان قصة الانفجار السكاني انما هي محاوله من الغرب إقناعنا بالتقليل من عدد الأطفال

بحجة
ان الأرض لن توجد فيها موارد كافيه للحياه .

ونحن نراقب ألان الحرب الشرسة على الإسلام التي يشنها اعداه بضراوة وبكل الصور
والأساليب على ألامه الاسلاميه

لتثبيط المسلمين وخنق الأمل في صدورهم وبث روح الهزيمة في نفوسهم حتى لاترتفع رؤسهم
ولا تنهض عزائمهم ..

فيصل بهم الأمر الى الذوبان والضياع والتمزق بين أنياب الأمم

عن
تميم الداري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

(
ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله
الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل الله به
الكفر” ( أحمد16344)

في
أخر الأمر أتمنى ان لايكون تكاثر المسلمين غثاء كغثاء السيل ..

وانما هو تكاثر جيل صالح يحملون الرساله ويتموا ماعمل أجدادهم

واتركم مع اليوتيوب لتشعروا بالسعادة معي ومع انتشار الإسلام

فيلم أمريكي يحذر من قيام دولة إسلامية مع حلول عام 2016

Like a Star @ heaven

» اجراس ** الخطر