وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين

وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين

دعوة المظلوم

احذر دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب

احذر دعوة المظلوم فان الله يرفعها فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء

ويقول الله ،،،وعزتي وجلالي لأنصرنكِ ولو بعد حين

فكيف إذا كان المظلوم أمآ أو أبآ ؟؟!!

قال كعب الأحبار،،

*إن
الله ليعجل هلاك العبد إذا كان عاقا لوالديه ليعجل له العذاب وان الله
ليزيد في عمر العبد إذا كان بارا بوالديه ليزيده برا وخيرا*

حدث أحد الثقات قائلا ،،

*جلست مع شيخا معروف فأخبرني هذا الخبر *

يقول الشيخ،،

جاءني رجلا وهو يلعن أمه فنهيته عن ذلك ثم سألته ما ذنبها وما جرمها ؟؟ وما هي خطيئتها؟؟

قال،،

عملت سحرا لزوجتي!!

قلت وكيف عرفت أنها هي ؟؟

قال زوجتي أخبرتني بذلك وأمي تنكر ذلك ,,,

قلت عجبا تصدق زوجتك وتكذب أمك !!

يقول الشيخ ،،

فطلبت رؤية أمه ::فجاء بها ابنها الأكبر وجمعت بينهم

وكثر النقاش وطال الحوار ونفسي تحدثني أن الزوجة كاذبة

سمعت من الأم أيمانا وبكاءاَ حارا يدل علي صدقها

وأصرت الزوجة ألا تقبل اليمين من الأم إلا في بيت الله الحرام

فقلت لهم بعد أن أصرت زوجة الابن اذهبوا إلي بيت الله الحرام

ثم
طلبت رقم هاتف الابن الأكبر واتصلت به بعد يومين فقال ذهبنا إلي بيت الله
الحرام ::ودعت أمي علي نفسها بالا تعود إلي بيتها إن كانت فعلت

وتضرعت إلي الله أن ينتصر لها من ابنها وزوجته إن كانت مظلومة

يقول
الابن للشيخ ثم عدت بأمي ودموعها علي خدودها فلما وصلنا وجدنا الخبر
أمامنا في بيتنا أن أخي وزوجته ماتا علي اثر حادث لهما في الطريق !!!!

أما قال الله ،،

* وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُون *

كيف إذا كان المظلوم أما أو أبا؟؟

اتق الله يا زوجة الابن ،،،

اتق الله في أم زوجك فأنتي عندكِ أم تودي أن تبريها والزوج مطالب ببر أمه بل حقها أعظم حق بعد حق الله ...

فلولاها ما كان ...

هل أنتِ التي حملتيه ؟؟

هل أنتِ التي ربيتيه؟؟

هل أنتِ التي احتضنتيه؟؟

اتق الله يا زوجة الابن ..

فأنتِ ستكونين أماْ في يوم ما ...

هب أن الأم أخطأت !!هل يحق لنا أن نسئ معاملتها وننسي فضلها

أما أمرنا الله ببر الوالدين ولو كانا كافرين فقال،،

*
وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا *

عن عبد الله بن عامر _رضي الله عنهما _ قال .قال _صلي الله عليه وسلم_،، *رضا الله من رضا الوالدين وسخط الله من سخط الوالدين *

اعلمي واعلم أن كل شئ يعوض في هذه الدنيا ،،

الزوجة
إن طلقتها فستتزوج وستجد من هي أفضل منها وهي كذلك ستتزوج وستجد من هو
أفضل منك والأبناء ستنجب غيرهم والأموال ستجمع مثلها ...لكن كيف لو فقدت
أمك أو فقدت

أباك؟؟!!

كيف لو فقدت أمك أو فقدت أبـــــــــــــــــــــاك؟؟

بصراحة كم واحد منا يُقبل يد أمه؟؟

وكم واحد منا يُقبل رأسها؟؟

وكم واحد ما يجلس بين قدميها؟؟

وكم واحد منا يكلمها بأدب واحترام؟؟

صدقوني لو نظر كل واحد منا إلي أسلوب تعامله مع أمه لوجد نفسه عاقا وجاحدا ؟؟

والحقيقة أننا بحاجة ماسة لإعادة النظر إلي علاقاتنا مع أمهاتنا ..

أما تدرون أن في الإحسان للوالدين متعة عظيمة وسعادة في الآخرة

والله
إننا لنعجب ممن يظهرون علي وسائل الإعلام يتحدثون عن علم الاجتماع وتنظيم
الأسرة وتنظيم العلاقات بين أفرادها وعلي الجانب الآخر تركوا أمهاتهم في
دور العجزة والمسنين..

اقسم بالله العظيم بعد وفاة الأم وهداية الابن العاق يتمني هذا الابن أن تخرج أمه رأسها من قبرها ليقبلها ويقول لها *أماه سامحيني*

قال رجل لعمر بن الخطاب_رضي الله عنه_،،

*إن لي أما بلغ منها الكبر أنها لا تقضي حاجة لها إلا وظهري مطية لها *

فهل أديت حقها ؟؟

قال ،لا لأنها كانت تصنع بك ذلك وهي تتمني بقاءك أما أنت تصنعه وتتمني فراقها !!

قلت أنا أين حنانك من حنانها ...

اسمعــــــــــــــــــــــــــوا معي هذه الصورة التي تبين حنان الأم ...

تقول
عائشة _رضي الله عنها _جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها فأطعمتها عائشة ثلاث
تمرات فأعطت الأم كل واحدة منهما تمرة ورفعت التمرة الثالثة إلي فيًها
لتأكلها فاستطعمتها

ابنتاها فشقت التمرة التي تريد أن تأكلها بينهما

تقول
عائشة فأعجبني شأنها فذكرت الذي صنعت الأم لرسول الله صلي الله عليه وسلم
فقال إن الله قد اوجب لها الجنة ،،إن الله قد اوجب لها الجنة أو اعتقها من
النار..

فأبشري أمــــــــــــــــــــــاه لن يضيع السهر والتعب

» وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين
» (وعزتي وجلالي لأرزقن من لا حِيلة له) "حديث لا أصل له"