من أقوالهم ..(السلف الصالح )

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أخوانى ، أخواتى

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

عنوان الموضوع أقصد به من أقوال السلف الصالح

ومن مواعظهم ومواقفهم ايضا ،وسيكون هذا الموضوع متجدداً بإذن الله تعالى

فكانت أقوالهم ومواعظهم من الحكمة التى يجب ان نعيها ونقتدى بها ونستفيد منها

فجاءت فكرة الموضوع من هذا المنطلق

وسأحاول بقدر الإمكان تجميع أقوال السلف الصالح ومواعظهم ،ومواقفهم

ولن تكون هناك كلمة بإذن الله تعالى إلا من مصدرموثق

وجميع الأعضاء يمكنهم الإشتراك فى هذا الموضوع

ولكن بشرط أن يذكر مصدرمشاركته

ومشكورين مأجورين بإذن الله تعالى

نسأل الله ان يعلمنا ما جهلنا وأن ينفعنا بما علمنا

فهو ولى ذلك والقادر عليه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

من أقوال السلف

قال مالك بن أنس : "ما قّلت الآثار فى قوم إلا ظهرت فيهم الأهواء

وما قّلت العلماء إلا ظهر فى الناس الجفاء."

{(122 /4 ) ذم الكلام وأهله}

عن زيد بن الحباب قال : " رأيت سفيان الثوري إذا سئل عن المسائل

قال : لا أدري حتى يظن من رأه أنه لا يحسن من العلم شيئا."

{(146 / 4) ذم الكلام وأهله}

قال الفضيل بن عياض :"من عمل بما علم. أشتغل عما لم يعلم ."

{(248 / 4 ) ذم الكلام وأهله}

يتبع بإذن الله.

من مواعظ السلف

قال : جعفر بن سليمان :

"ينبغي للرجل المسلم اليوم أن يزيده ما يرى فى الناس من التهاون بأمر الله ؛

أن يزيده ذلك لله جِداً وإجتهاداً ثم بكى ."

{المحتضرين 215 }

يتبع بإذن الله

من أقوال السلف

قال ايوب السختياني : ماذاد صاحب بدعة اجتهاداً إلا اذداد من الله بعداً .

وقال : يبلغني موت الرجل من أهل السنة فكأنما يسقط عضو من أعضائي.

وقال إيضاً : إن من سعادة الحدث والأعجمي أن يوفقهما الله تعالى لعالم من أهل السنة .

يتبع بإذن الله .

من وصايا السلف

قال سفيان الثوري : كان أبو ذر , رضى الله عنه, يقول :

"إنى لكم ناصح ، إنى عليكم شفيق ، صلوا فى ظلمة الليل لوحشة القبور

صوموا لحر يوم النشور ،تصدقوا مخافة يوم عسير ."

وقال : يكفى الدعاء مع البر ما يكفى الملح مع الطعام .

يتبع بإذن الله.

قال رجل لحاتم الأصم : ما تشتهى ؟

قال : عافية يوم إلى الليل ، فقيل له : أليست الإيام كلها عافية ؟

فقال : إن عافية يومى أن لا أعصى الله فيه .

سُئل أحمد بن عاصم عن الأخلاص

قال : إذا عملت عملاً صالحاً فلم تحب أن تذكر به وتعظم من أجل عملك

ولا تطلب ثواب عملك من أحد سواه فذلك الأخلاص فى عملك .

قيل للأحنف بن قيس : لأن قلت واحدة لتسمعن عشراً

قال الأحنف : لأن قلت عشراً لا تسمعن واحدة .

يتبع بإذن الله ..

يقول ابن القيم

القلب السليم هو الذى سلم من الشرك والغل والحقد والحسد والشح والكبر وحب الدنيا والرياسة،

فسلم من كل آفة تبعده من الله ، وسلم من كل شبهة تعارض خبره ، ومن كل شهوة تعارض أمره ، وسلم

من كل إرادة تزاحم مراده ، وسلم من من كل قاطع يقطعه عن الله ، فهذا القلب السليم فى جنة معجلة

فى الدنياوفى جنة فى البرزخ ، وفى جنة يوم المعاد ، ولا يتم سلامته مطلقاً

حتى يسلم من خمسة أشياء:

من شرك يناقض التوحيد ، وبدعة تخالف السنة ،

وشهوة تخالف الأمر ، وغفلة تناقض الذكر

وهوى يناقض التجريد والأخلاص ، وهذه الخمسة حُجُب عن الله ."

((الجواب الكافى ص : 84 ))

أورد ابن حجر أن عمر بن الخطاب , رضى الله عنه , أتُي بمال من المشرق يُقال له نفل كسرى، فأمر

به فصُب وغُطي ، ثم دعا الناس فأجتمعوا ، ثم أمر به فكُشف عنه ، فإذا حلي كثير ومتاع ، فبكى عمر

وحمد الله عز وجل ، فقالوا : مايبكيك يا أمير المؤمنين ؟!

هذه غنائم غنمها الله لنا ، ونزعها من أهلها ، فقال :

(( ما فُتح من هذا على قوم إلا سفكوا دمائهم وأستحلوا حرمتهم ))

فتح البارى 11 / 259

الله رقيب عليكقال أبو عثمان : قال لي أبو حفص :

((إذا جلست للناس فكن واعظاً لنفسك وقلبك ، ولا يغرنك اجتماعهم عليك فإنهم

يراقبون ظاهرك والله رقيب على باطنك .))

(3371 - 8 نضرة النعيم)

من درر التفاسير

قال ابن القيم رحمه الله : قال اكثر المفسرين فى قوله تعالى :

((ولا تفسدوا فى الأرض بعد إصلاحها )) {الأعراف: 56 }

أى لا تفسدوا فيها بالمعاصي والدعاء إلى طاعة الله

بعد إصلاح الله لها ببعث الرسل وبيان الشريعة والدعاء إلى طاعة الله

فإن عبادة غير الله والدعوة إلى غيره شرك

والشرك به هو أعظم فساد فى الأرض

بل فساد الأرض فى الحقيقة إنما هو الشرك بالله ومخالفة أمره .

{التفسير القيم ص 255 }

من نصائح السلف
قال عبد الله بن مسعود , رضى الله عنه , :

((من كان منكم مستناً فليستن بمن قد مات إن الحي لا تؤمن عليه الفتنة

أولئك أصحاب محمد كانوا أفضل هذه الأمة :

أبرها قلوباً وأعمقها علماً وأقلها تكلفاً

أختارهم الله لصحبة نبيه ولإقامة دينه ما عرفوا لهم فضلهم

واتبعوهم على اثرهم وسيرتهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم ))

{ إغاثة اللهفان 1 / 159 }

من وصايا السلف

عن علي بن أبى طالب , رضى الله عنه , قال :

(ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ولكن الخير أن يكثر عِلمك ويعظم حِلمك

وان لا تباهي الناس بعبادة الله

وإذا أحسنت حمدت الله تعالى ، وإذا أسأت استغفرت الله تعالى ))

{ 1748 / 5 نضرة النعيم}

قال الفضيل بن عياض: " لو كانت الدنيا ذهب يفنى والآخرة خزف يبقى

لكان ينبغي أن تؤثر خزفاً يبقى على ذهب يفنى..

فكيف والدنيا خزف يفنى والآخرة ذهب يبقى؟!"

خالطوا الناس مخالطة إن متم عليها بكوا عليكم وإن عشتم عليها حنوا إليكم...

علي بن أبي طالب رضي الله عنه

كلامك مكتوب،وقولك محسوب،وأنت ياهذا مطلوب،ولك ذنوب وماتتوب،
وشمس الحياة قد أخذت في الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب؟
ابن الجوزي

ويحك! أنت في القبر محصور إلى أن ينفخ في الصور، ثم راكب أو مجرور،
حزين أو مسرور، مطلق أو مأسور، فما هذا اللهو والغرور؟
ابن الجوزي

إذا رأينا للشيطان علينا غلبة وسلطانا فلنتحقق من عبوديتنا لله تعالى فإن الله يقول:
"إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا" ..

قال الفضيل بن عياض رحمه الله: من رأى لنفسه قيمة فليس له في التواضع نصيب

ازرع جميلا ولو في غير موضعه... ماخاب قط جميلا أينما زرعا

قال الحسن البصري رحمه الله:

استكثروا من الأصحاب المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة

قال بن رجب رحمه الله: العاقل من تزيده نيران الأزمات لمعانـا

قال الأوزاعي: "إن المؤمن يقولُ قليلاً، ويعمل كثيراً، وإن المنافق يتكلم كثيراً ويعمل قليلاً"

قَال إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ : يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ إِذَا سَمِعَ شَيْئًا مِنْ آدَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَمَسَّكَ بِهِ .

وقال سفيان الثوري : إن استطعت ألاَّ تَحُكّ رَأسَك إلاَّ بِأثر ، فافْعَل .

قال الحسن البصري:

ابن آدم لا تغتر بقول من يقول

المرء مع من أحب ، أنه من أحب قوما اتبع آثارهم ، ولن تلحق بالأبرار حتى تتبع آثارهم ،

وتأخذ بهديهم ، وتقتدي بسنتهم وتصبح وتمسي وأنت على منهجهم ،

حريصا على أن تكون منهم ، فتسلك سبيلهم ، وتأخذ طريقهم وإن كنت مقصرا في العمل ،

فإنما ملاك الأمر أن تكون على استقامة ، أما رأيت اليهود ، والنصارى ،

وأهل الأهواء المردية يحبون أنبياءهم وليسوا معهم ، لأنهم خالفوهم في القول والعمل ،

وسلكوا غير طريقهم فصار موردهم النار ، نعوذ بالله من ذلك ).

(استنشاق نسيم الأنس ، لابن رجب ، ص87 ).

قال الحسن البصرى :

( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا

فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق) سورة البروج

قال الحسن البصري: انظروا إلى هذا الكرم والجود فتنوا أولياءه

وعذبوهم بالنار ثم هو يدعوهم إلى التوبة والتوبة عامة لكل عبد مؤمن.

(منهاج السنة لابن تيمية)

قال ابن
مسعود و الحسن البصري : " من كان منكم متأسيا فليتأس بأصحاب محمد صلى الله عليه
وسلم ، فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوبا و أعمقها علما و أقلها تكلفا و أقومها
هديا و أحسنها حالا ، قوما اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم و إقامة
دينه ، فاعرفوا لهم فضلهم ، و اتبعوهم في آثارهم ، فإنهم كانوا على الهدي
المستقيم "

قال الإمام أبي عمرو الأوزاعي - رحمه الله -

" اتقوا الله معشر المسلمين

و اقبلوا نصح الناصحين و عظة الواعظين

و اعلموا أن هذا العلم دين فانظروا ما تصنعون و عن من تأخذون

و بمن تقتدون و من على دينكم تأمنون فإن أهل البدع كلهم مبطلون

أفاكون آثمون لا يرعوون و لا ينظرون و لا يتقون و لا مع ذلك يؤمنون

على تحريف ما تسمعون و يقولون ما لا يعلمون في سرد ما ينكرون

و تسديد ما يفترون و الله محيط بما يعملون فكونوا لهم حذرين متهمين

رافضين مجانبين فإن علماءكم الأولون و من صلح من الآخرين

كذلك كانوا يفعلون و يأمرون و احذروا أن تكونوا على الله مظاهرين

و لدينه هادمين و لعراه ناقضين موهنين بتوقير المبتدعين

و المحدثين فإنه قد جاء في توقيرهم ما تعلمون

و أي توقير لهم أو تعظيم أشد من أن تأخذوا عنهم الدين

و تكونوا بهم مقتدين و لهم مصدقين موادعين

مؤالفين معنيين لهم بما يصنعون على استهواء من يستهوون

و تأليف من يتألفون من ضعفاء المسلمين لرأيهم الذي يرون

و دينهم الذي يدينون و كفى بذلك مشاركة لهم فيما يعملون "

تاريخ دمشق لابن عساكر(361/6)

أسباب انشراح الصدر

قال ابن القيم فأعظم انشراح الصدر:

1-التوحيد :

فالهدى والتوحيد من أعظم أسباب انشراح الصدر

2-العلم :

فإنه يشرح الصدر ويوسعه حتى يكون أو سع من الدنيا

3-الإنابة إلى الله :

ومحبته بكل القلب والإقبال عليه والتنعم بعبادته .

4-دوام ذكره على كل حال وفي كل موطن :

فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر ونعيم القلب

5- الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه :

من المال والجاه والنفع بالبدن وأنواع الإحسان

6- الشجاعة :

فإن الشجاع منشرح الصدر واسع البطان متسع القلب

والجبان أضيق الناس صدرا وأحصرهم قلبا .

7- إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة .

8-ترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة

فإن هذه الفضول تستحيل آلاماً وغموما وهموماً في

القلب .

زاد المعاد / 2 / 32

قيل للإمام أحمد ، كم بيننا وبين عرش الرحمن ؟

قال : دعوة صادقة من قلب صادق .

•✿قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

«فَإِنَّ الله أَصْلَحَ الأَرْضَ برَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم وَدِينِهِ،

وَبالأَمْرِ بالتَّوْحِيدِ، وَنَهَى عَنْ فَسَادِهَا بالشِّرْكِ بهِ

ومخَالَفَةِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم ؛

ومَنْ تَدَبَّرَ أَحْوَالَ العَالَمِ وَجَدَ كُلَّ صَلاحٍ في الأَرْضِ فَسَبَبُهُ تَوْحِيدُ الله

وَعِبَادَتُهُ وَطَاعَةُ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم؛

وَكُلَّ شَرٍّ في العَالَمِ وَفِتْنَةٍ وَبَلاءٍ وَقَحْطٍ وَتَسْليطِ عَدُوٍّ وَغيرِ ذلكَ؛

فَسَبَبُهُ مخالَفَةُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم وَالدَّعوةُ إلى غيرِ الله،

وَمَنْ تَدَبَّرَ هَذَا حَقَّ التَّدَبُّرِ وجدَ هذَا الأمرَ كَذَلِكَ في خَاصَّةِ نَفْسِهِ،

وَفي غَيْرِهِ عُمُومًا وَخُصُوصًا، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بِالله»

[«مجموع الفتاوى» (15/25)] ✿•✿،

ولنفاسة هذا الكلام نقله ابن القيم رحمه الله في كتابه «بدائع الفوائد» بحروفه

يقول ابن القيم رحمه الله :

لو رزق العبد الدنيا بما فيها ثم قال الحمد لله

لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمة من إعطائه الدنيا

لأن نعيم الدنيا يفنى وثواب الحمد يبقى

اللهم اعنا على جميل حمدك

وعظيم شكرك ولا تقطع ذلك عنا ياكريم يامنان

قال ابن القيم رحمه الله :

إن في القلب شعث :

لا يلمه إلا الإقبال على الله

وعليه وحشة :

لا يزيلها إلا الأنس به في خلوتك

وفيه حزن :

لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته

وفيه قلق :

لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه

وفيه نيران حسرات :

لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة

الصبر على ذلك إلى وقت لقائه

وفيه طلب شديد :

لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب

وفيه فاقة :

لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له

ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا

إذا نزل بك مكروه فانظر فان كان لك حيلة فلا تعجز،

وإن لم يكن فيه حيلة فلا تجزع .

لـ علي بن أبي طالب

قال شيخ الاسلام بن تيميّة رحمه الله :

" القلوب مفطورة على الإقرار بالله تصديقاً به وديناً له

لكن يعرض لها ما يفسدها ومعرفة الحق تقتضي محبته

ومعرفة الباطل تقتضي بغضه لما في الفطرة من حب الحق

وبغض الباطل لكن قد يعرض لها ما يفسدها

إما من الشبهات التي تصدها عن التصديق بالحق

وإما من الشهوات التي تصدها عن اتباعه " .

مجموع الفتاوى 7 / 528

يقول علي بن أبي طالب:

“لاتستحِ من إعطاء القليل , فالحرمان أقل منه”

و الهدية مثل الكلمة ,

تسقط على قلب المُتلقي فتصيب هواه و تلامس شغاف قلبه ..

تلج النفس دون استئذان ,

و تدلف إلى أحلامنا ضيفًا خفيفًا نهواه من النظرة الأولى

قال ابن القيم -رحمه الله-

( إن العبد الصادق لا يرى نفسه إلا مقصراً

فمن عرف الله وعرف نفسه

لم يرى نفسه إلا بعين النقصان )

قال الشافعي رحمه الله:

أرفعُ الناس قدرًا من لا يرى قدرَه ،

وأكبر النّاس فضلاً من لا يرى فضلَه

سُئِلَ الفضيل بن عياض رحمه الله عن التواضع فقال:

أن تخضع للحق وتنقاد له،

ولو سمعته من صبي قبلته،

ولو سمعته من أجهل الناس قبلته

» 50 قصة من قصص إخلاص السلف
» 50 مقولة ذهبية من " أقوال بعض السلف"
» دررمن اقوال السلف (بطاقات دعوية )
» عقيدة فرقة السلف أهل السنة والجماعة
» " الخبء الصالح "