السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ أحببت أن أسأل فضيلتكم عن بعض الإخوة الذين يدفعون عن حزب اللات وعن الشيطان حسن نصراللهأنا مشرف بأحد المنتديات على الساحات الإسلامية ورأيت بعض الأعضاء يساندون الشيعة ويدفعون على حزب اللات اللبناني ويحبون شخصية حسن نصرالله زعيم الروافض ويقولون أنه شخصية مهمة ويدافع عن المسلمين ويقاتل اليهود فما رأي فضيلتكم فهؤلاء الأعضاء مع أنهم يدعون أنهم أهل سنة فكيف يكونون أهل سنة ويحبون رموز الشيعة ؟؟ ويدافعون عنهم فهل بذلك ينطبق عليهم أنهم روافض أرجو من فضيلتكم الرد على هذه المسألة المهمة لي ولو في أي استفسار من فضيلتكم سأكون متابع إن شاء الرحمنوجزاكم الله عنا خيرا الجواب :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
اعترف أمين الحزب السابق للحزب " صبحي الطفيلي " أن الحزب جناح لإيران !
والرافضة لها أيادٍ في فلسطين ، ولكنها أيادٍ سوداء ، مُلطّخة بدماء الفلسطينيين !
وما فعلته حركة " أمل " في المخيمات الفلسطينية يَفُوق ما فعله اليهود ..
وقبل عدة سنوات صدر كتاب " حركة أمل المخيمات الفلسطينية " ، من قرأه عرف
حقيقة الرافضة ، ودورهم في قتل أهل السنة وسفك دمائهم كلما حانت لهم الفرصة
.
وهذا يؤكِّد على حقيقة تاريخية – طالما غفل عنها الكثير – وهي : أن الرافضة صنيعة يهودية ..
وقد ذَكَر الإمام الشعبي مُشابهة الرافضة لليهود مِن أكثر من أربعين وجهًا !
ومن أراد الوقوف على حقيقة هذا الأمر فليقرأ كتاب " بذل المجهود في إثبات
مشابهة الرافضة لليهود " تأليف : عبد الله الجميلي ، طُبِع في مجلدين .
وما يُزعم من قِتال الرافضة لليهود ما هو إلاّ وَهْم مِن الأوهام .. وما
كان مِن حِزْب " اللات " ما هو إلاّ مُناورات ، وفُقّاعة ما لبثت أن تبخّرت
!
وقد صرّح رئيس الحزب مؤخّرا وطمأن اليهود بأنه لن ينطلق مِن لبنان صاروخ واحد !
وهذا في هجوم اليهود الأخيرة على غزة ..
وفي مذكرات شارون قبّحه الله :
ولم أرَ يوما في الشيعة عداء إسرائيل على المدى البعيد "
ولو حلفت ما حنثت .. أنه لو تمكّن حزب " اللات " مِن رِقاب المسلمين ، لَمَا توانى عن فِعل ما فعله إخوانهم الرافضة في العراق .
ولا غرابة في ذلك ؛ لأن هذا دِين يتديّن به الرافضة ، وعقيدة يعتقدونها في التقرّب بِقتل السني .
وليس هذا من التجنّي على الرافضة ، بل هذا ما نطقت به أصح كُتبهم !
في الكافي للكليني الرافضي (7/374) : عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) عَنْ مُؤْمِنٍ قَتَلَ رَجُلا
نَاصِباً مَعْرُوفاً بِالنَّصْبِ عَلَى دِينِهِ غَضَباً لِلَّهِ تَبَارَكَ
وَ تَعَالَى أَيُقْتَلُ بِهِ ؟ فَقَالَ : أَمَّا هَؤُلاءِ فَيَقْتُلُونَهُ
بِهِ ، وَ لَوْ رُفِعَ إِلَى إِمَامٍ عَادِلٍ ظَاهِرٍ لَمْ يَقْتُلْهُ بِهِ
.
ونحن أهل السنة نبرأ إلى الله مما ألصقته الرافضة بأئمة آل البيت ، وآل البيت براء مما افترته الرافضة .
فمن يُدافع عن الرافضة بعد ذلك ، فإنه يُدافِع عن القوم المجرمين .
والله تعالى أعلم
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيمعضو مركز الدعوة والإرشاد