مسجد ابى العباس
يقع بمنطقة الأنفوشي ويمتاز بمنارته الشاهقة الارتفاع وقبابه الأربع.
وقد ظل قبر أبي العباس المرسى قائما عند الميناء الشرقية بالإسكندرية بلا
بناء حتى كان عام 706هـ.(1307م) فزاره الشيخ زين الدين القطان كبير تجار
الإسكندرية و بني عليه ضريحا و قبة و انشأ له مسجدا حسنا و جعل له منارة
مربعة الشكل و أوقف عليه بعض أمواله و أقام له إماما و خطيبا و خدما
و ظل المسجد كذلك حتى أمر الملك فؤاد الأول بإنشاء ميدان فسيح يطلق عليه
ميدان المساجد علي إن يضم مسجدا كبيرا لأبي العباس المرسى و مسجدا للإمام
البوصيري والشيخ ياقوت العرش
مسجد القائد ابراهيم
( مسجد المليون مصلى )
ا
تاريخ المسجد
لم يكن للجامع وجود حتى نهاية الاربعينات.وعام 1948 اقيم هذا المسجد في الذكرى المئوية لوفاة القائد العظيم إبراهيم باشا ابن محمد على والى مصر السابق ومؤسس العسكرية المصرية الحديثة وقام بتصميم المسجد مهندس روسى شغل منصب كبير مهندسى الاوقاف عقب مسابقة اقيمت لذلك واصبح القائم على اعمال القصور والمساجد في عهد الملك فؤاد الاول وكان قد جدد قبل ذلك واحد من اعظم مساجد الاسكندرية وهو جامع المرسى أبو العباس
وصف المسجد
مسجد القائد إبراهيم انتقى زخارف من عصور مختلفة وبمأذنة رشيقة مرتفعة والتى تتميز عن دونها ايضا بوجود ساعة فيها ويوجد بجانب الجامع دار مناسبات تابعة للمسجد ويطل المسجد على البحر و على حدائق جميلة فضلا عن ذالك ميدان محطة الرمل الشهير
مسجد سيدى بشر
ينسب مسجد سيدي بشر إلى الشيخ بشر بن الحسين بن محمد بن عبيد الله بن الحسين بن بشر الجوهري.
وهو من سلالة آل بشر الذين وفدوا إلى الإسكندرية في أواخر القرن الخامس
الهجري أو أوائل القرن السادس الهجري مع من جاء من علماء المغرب والأندلس
في تلك الفترة واشتهر بين الناس بصلاحه وتقواه و توفي عام 528 هجرية