قصة واقعية لأخ فلسطينى رمز للعزة

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهدى الله

فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له .

أما بعد..

أحبتى فى الله أخوانى ،أخواتى .

السلام الله عليكم ورحمته وبركاته .

فى هذا الموضوع انا لست إلا ناقلاً ، ناقل قصة واقعية حدثت لأخ لى

احبه فى الله فهو بمثابة أخى الأصغر فلسطيني من نابلس

هذاالأخ الحبيب ملتزم دينيا ، طيب القلب ، مرهف الحس

مبدع بمعنى الكلمة فقد شاركنى بمنتديات من قبل وكان يدهشنى

بمواضيعه القيمة وبلاغته

كما انه شاعراً مبدع فى مجال الشعر ايضاً

اذكر صفاته لأقرب لكم شخصيته

واظن انه حين تقرأون كلماته ، ستدركون موهبته

فهو يتحدث لى عبر الماسنجر ومع هذا

ستجد أسلوب راقٍ جداً ،نادراً ما نجده فى شبابنا

هذا الأخ الحبيب بهذه الصفات الطيبة تحول إلى اسد !

متى ؟

حين اراد احفاد القردة والخنازير ان ينتهكوا محارم الله.

فى موقف تعرض له كان يقصه على وهو متأثراً للغاية

لا أريد أن اطيل عليكم وأترككم مع كلماته وقصته وهو يقصها على

وبالطبع استاذنت من بطلنا وهو يحدثنى بها أن أنقلها .

ورفض إلا إنى أثقلت عليه فى طلبى

ولجميل خلقه أذن لى أن أنشرها فجئت بها بالحرف الواحد

دون أى تدخل منى لتكون كما هى بواقعها ،لانى لو تدخلت بكلمة واحدة

لفقدت مذاقها حيث انه كان يحكى لى دون تكلف إ

خرجت من نابلس بسيارة اجرة متجها الى ورشة عمل قرب الحدود
كنا ثلاثة شبين وفتاتين ستر الله عليهما
جلست احداهما بجانب السائق وجلست انا بالوسط بين الشاب والفتاة مضطرين

فهذه السيارة تمتلك تصريحا للخروج بين المدن عن الحواجز): كنت التصق بالشاب وافسح للفتاة بطريقة

سببت الحرج لنفسي وللاخ الذي يجلس بجانبي من شدة الضيق مع الحر
الفتاة الملتزمة قالت لي هدء من روعك يا اخي الكريم سأضع حقيبتي بيننا وخذ راحتك اكثر بقليل
طبعا بعد السفر بساعة
كنا على الحاجز وبقينا عليه 3 ساعات لنجتاز خمسين مترا .. قمة الذل والهوان
المهم يا طيب ذهبنا وقد كانت ذاهبة الى نفس البلدة التي سنقصدها واعلمت الشوفير انها عليها العودة معنا
: تأخرنا بالعمل واضطرت مسكينة لتتاخر معنا
: في طريق العودة كان هناك حاجزا عسكريا صعب المراس ويتم التدقيق بالهويات والحاجات
نزلنا الجندي من السيارة
: جعل يفتشانا واحد تلو الاخر
يفتشنا*
: وصل الدور الى الفتاة
: طلب منها ان تريه داخل جلبابها
طلبت منه ان يأتيها بمجندة فتذهب الى غرفة مجاورة وتفتشها
: الا انه ابى
نظرت الينا نحن الشبان بنظرات استغاثة
( اقشعر بدني الان لتذكري الموقف )
وكانها تقول
: اين عزة الاسلام فيكم ؟
: اين نخوة العروبة بكم
: اين انتم من نخوة المعتصم والصحابة ؟
: انتفضت من بين الحضور
: ذهبت اليه وقد كان متوشحا السلاح هو وثلة معه
ذهبت اليها وقلت لها
تعالى خلفي
: فاتت ووقفت خلفي
: قلت له لن تخلع جلبابها
قال ابتعد وستخلعه
: قلت له .. لن تخلعه ابدا
: وهذه عقيدة ، واعلم اننا عند العقيدة لا يهمنا شيء ابدا
قال لي بقول ابتعد وصرخ
: خفق قلبي بسرعة وارتعدت من شدة الموقف ، حيث انني اصبحت في زاوية لوحدي
: نظرت الى الرجال الاخرين وكاني استغيث بهم
: لكن الخوف يتملك الجميع
طلبت من الله عونا
قالت لي الفتاة اذهب يا اخي
: قلت لها لا والله
: لا والله
: لا والله
: لن اذهب
: ولن تخلعي جلبابك
وابقيتها خلفي
: صرخ علي الجندي
: فأتى الضابط
: وقال لنا مالامر ؟
: فشرح له
: وقال له هل هذا الشاب الذي يرفض ؟
: قال له اه
: اتى لي وقال
: انت تعجبني واحب هذه الشخصيات
: لكن هنا لا يوجد ابطال
: والابطال يصبحون كالاطفال هنا
: قلت لها لست بطلا
: ولكني مكره
: وانت تعلم هذا
: فقال لي
: اذهب .. ولا تفعلها مرة اخرى
: وذهبنا
: ولم تفتش الفتاة
: ولله الحمد

هذه نهاية القصة ولا أجد عندى تعليق إلاأن

أدعو الله - جل وعلا - ان يبارك فيه ، ويكثرمن أمثاله ،

وتدعوا له جميعاً ان يوفقه الله ويرزقه خيرى الدنيا والآخرة

وندعوا لإخواننا فى فلسطين ان يأخذ عدوهم وعدونا

وينتقم من الصهاينة ويجعل تدبيرهم تدميرهم

اللهم آمين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

» "قصة واقعية تدمع لها العيون "
» علبة شوكولاتة..((قصة واقعية أعجبتني))
» عقوبة نزعت مني نعمة !...قصة واقعية مؤثرة جدا
» قصة واقعية ( أبكي يا عاق الوالدين لعل يرق قلبك ويحن لأمك )