الثقافة بين الواقع والأمل

الثقافة بين الواقع والأمل

مصطلح
يحب الكثير منا أن يكون حظه منه وافر وهذا حسن بذاته إذا المعرفة هي سلاح
العظماء والمداد العظيم لهم

فلايمكن تجد عاقلا إلا يحث على بناء الثقافة
الممتازة في فنون المعرفة ومن خلال تجارب الحياة إذا هي مدرسة بعيدة عن
التنظيروالمثل تحتاج إلى ثقافة علم وعمل
إلا
أنه لم نزل بحاجة إلى بناء ثقافتنا من جانبيه المعرفي والعملي ,فالواقع
الذي نعيشه يشهد بالكثيرمن الجوانب في زواياه تأتي التفاصيل الموجعة ونأسف
فصاحبها من أصحاب الثقافة الواسعة والمعرفة الكبيرة

إن الثقافة تجني ثمارها إذا كانت عمل وتحفيز للإخرين لاتعطيل وهدم ,فعسى كلمة تقوله للشاب بنصح سديد تغير مسار حياته

هل نحن نحتاج إلى معلم أوأستاذ مشارك إذا أتى إلى تلاميذه نظر وعنيه تدور ولسان حاله يقول ذهب الأولون والأمجاد لاتبنى على هؤلاء

إن
صاحب الثقافة هو الإنسان الآخر المجمتع يحتاج رأيه ونصحه السديد,فما
الفائدة من المعرفة إذالم تغير بها في الحياة حركة أناس تائهون

لقد ذم الله من يكتم العلم ويحجره على نفسه ,وأيضا من لم يعمل به ,وماذاك إلا أن هذه يتعدى نفعه على الأخرون ومن شأنه التأثير عليهم

علينا
نحاول ونجهاد أنفسنا على تحويل ثقافة المعرفية وتعاليم ديننا إلى واقع
مشاهد ونأثر في الأخرين ولانتظر منهم الجزاء ولانصادم

أنفسنا بأنفسنا
فالثقافة تقود صاحبها إلى مجتمع المثل وسوف يذكرك القوم ولو بعد حين فهذه
سنة الله

فكم من عامل في الخفاء رحل والكثير لا يزلون يذكرون المعروف منه

وماربك بظلم للعبيد

» حروف قاسية جسدها الواقع..!
» اليأس والأمل ومبشرات الفرج
» مزيج من الواقع والخيال
» الفرق بين الخيال و الواقع
» حروف قاسية جسدها الواقع !