نـــــــــــــــداء إلى شبابنا

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

اما بعد :،

السلام الله عليكم ورحمته وبركاته .

لاحظت فى الفترة الأخيرة تفرق زاد حدته بين شباب الأمة مما أزعجني بشدة

لمست هذا فى المنتديات وخارجها ، وكأننا أصبحنا أعداء !

الأعجب اننا تناسينا أعدائنا تماما ولم نعد نذكرهم وتفرغنا لمهاجمة بعضنا البعض !

شئ مؤسف حقيقة ..ليس في أمورالدين فقط ! بل أصبح العداء والفرقة والتعصب

حتى في مباريات كرة القدم والالعاب الرياضية المختلفة !

وتسوء العلاقات بين شعبين شقيقين بسبب مبارة مثلاً ولا حول ولا قوة إلا بالله

وربما فى بلد واحدة تسوء العلاقات بين افرادها بسبب فريقين والتعصب لهما!

فوجدت ان هذا حال الأمة منذ فترة كبيرة والدليل على ذلك ما سأعرضه عليكم بعد قليل

ولكن ما سأعرضه كان فى فترة لم يصل فيها الحال إلى ما هو عليه الأن من التفرق والعداء

بل كان أقل ولا يكاد يذكر !

اريد منكم قراءة هذا النصيحة لسماحة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين

أريد ان تقرأوا ما سأعرضه لله وانسى ما تنتمي إليه من حزب او حركة

أو قبيلة ، أو عشيرة ، انسى كل هذا وتذكر أنك مسلم فقط هذا ما اريده منكم ، ورجائى أن تقرأ

بقلب سليم صافي وتقرأ إلى نهاية كلام الشيخ رحمه الله وبعدها حدد ماذا تريد؟

مع الشيخ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ ، وبعد :

فمعلوم لدى كل أحد ما يجرى على الساحة الإسلامية من ظهور الجماعات المتفرقة المتحزبة

التى طفت على سطح الماء فى الآونه الأخيرة ، بينما كان إتجاه الشباب قبل سنوات إتجاها سليماً

فلم يكن أحدهم يعتقد أن الأخر مضاد له ، أو أنه فى جانب والأخر فى جانب مضاد له

لكن فى الآونة الأخيرة نزغ الشيطان بين شبابنا ، فنفث فيهم التحزب والتحمس لطائفة معينة

لشخص معين ، حتى صار الولاء أو البراء من الناس عند البعض تبعاً لموقف هؤلاء الناس

ممن يحبه هذا الشخص أو لا يحبه ، ولا شك أن هذه وصمة عظيمة ومرض فتاك ، يذيب الأمة

ويمزق شملها ويفرق شبابها .

فنصيحتى إلى أبنائى الشباب وأخوانى :أن يدعو هذا التحزب ، وأن يدعو تصنيف الناس

وأن يأخذوا بالحق أينما كان، ويدعوا الباطل اينما كان

ومن أخطأ من العلماء فخطؤه على نفسه ومن أصاب فإصابته لنفسه ولغيره

ولا يجوز إطلاقاً أن نعتقد أن أحداً معصوم من الخطأ فى دين الله

إلا رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ فما بالنا نمتحن الناس الأن ؟!

ونقول : ما تقول فى كذا ؟! ما تقول فى الرجل الفلانى ؟! ما تقول فى الطائفة الفلانية ؟!

أكان الرسول عليه الصلاة والسلام يمتحن الناس بهذا ؟!

أم كان الصحابة يمتحنون الناس بهذا ؟!

إن هذا من شأن الشعب الضالة التى تريد أن تفرق الناس ، حتى لا يكونوا جيلاُ راسخاً

أمام التحديات التى نسمعها كل يوم .

أقول للشباب :

ألم تعلموا أن هذا التفرق قرة عين الملحدين من العلمانيين وغيرهم

لانهم يقولون : "كفينا بغيرنا"؟!

ولو أن أحداً من هؤلاء الملحدين ، بل لو أن أمة من هؤلاء الملحدين أرادوا أن يفرقوا

شباب

الإسلام هذا التفرق وهذا التمزق ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا ًلو خلصت النية وصلح العمل

أما الأن .. فالشباب فى الواقع فى وضع يؤسف له لهذا نناشدهم الله - عز وجل -:

((إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون)) (الإنبياء 92 )

أخوكم

محمد بن صالح العثيمين

طبق كلام الشيخ ايضاً على الشعوب المسلمة وتفرقها بسبب مباريات في كرة القدم

وستلاحظ مدى غفلتنا واننا يجب ان نعود إلى ديننا وننبذ الفراق ونكون على قلب رجل واحد

ونركز مع اعداء الأمة هذا نداء ان استيقظوا فالأمة الاسلامية فى خطر، كما أننا كمصريين نعيش

فى مرحلة حرجة جداً من تاريخنا فلنركز قليلاً ونرتب افكارانا - هداكم الله

نسأل الله أن يهدينا سواء السبيل

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الفتنة العن من الحرب
- اذا كانت الفتنه اشد من القتل يمكن ان تقول ان الفتنه في البلاد العن من الحرب
- فلو قلنا انا الحرب هناك احتمالين هما النصر والهزيمة بجد انه في حاله الفتنه هنالك احتمال واحد وهو الهزيمة .
- كما لو قلنا انه في الحرب ان تفتك بعدوك بجد في الفتنه انك تفتك بوطنك وذاتك .
- كما اننا في الحرب نتحد لضرب العدو وفى الفتنه نتحد لضرب الوطن .
- لابد من مواجهه هذا المرض الخبيث بدواء ادهى منه لابد من علاج الموقف فهذة الفترة فترةفي منتهى الخطورة وجميع المراحل الانتقاليه كذلك .
- فمن شأن هذة الفتنه ضرب الاقتصاد والسياحه وزعزعه الامن ونحن في المرحله الهامه نحتاج النظر للامام حتى نحسن السير في هذة الفترة المليئه بالعراقيل ولا نريد ان نتعطل لحظه لننظر الى الخلف ًٌُ

بارك الله فيك اخي الفاضل المصري موضوع رائع ونتمنى الهداية لكل المسلمين

ويبتعدوا عن الفتن امين يا رب العالمين جزاك الله كل الخير وتحياتي وتقديري الك اخي

Like a Star @ heaven

» ابيات تصف حال بعض شبابنا