احذر أيها المتكبر ..

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد:،

أخوانى ، أخواتى .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التواضع وعكسه ( الكِبر )

سؤال :

على أى شئ يا هذا تتكبر؟ غريب جدا أمرك !!! ايها المتكبرانت مريض ،إما جاهل لا شئ غيرهما !

فراجع نفسك وأنظر كيف تتعامل مع من حولك ؟

أتتكبر من أجل الجاه والسلطة ؟ !كان فرعون أكثر منك جاهاً وسلطة !!

! ماذا كان نهايته ؟ الغرق هو وجنوده ،

أتتكبر من من أجل المال ؟ كان قارون أكثر منك مالاً !!!

ماذا كانت نهايته ؟ خسف به وبداره الارض . ولعذاب الآخرة أكبر.

أنظر الى شارون لعنه الله ، غيبوبة منذ أكثر من اربع سنوات !! ليكون عبرة لكل جبار،

يُعذب ، ويتمنى الموت ظناً منه أن الموت سيريحه ، ولعذاب ألآخرة أكبر .

هذه النماذج التى ذكرتها لحضراتكم ، قديما ، وحديثا ، ويوجد من يقلدها !

إما فى بيته ، أو عمله ، أو مع من حوله ، هؤلاء يا أخوانى سيحشرون يوم القيامة كأمثال( الذر)

الذر يعنى صغار النمل فى اللغة ، رجل فى حجم النملة يدوسوه الناس بأقدامهم ،

فعند الترمذي يقول النبي _صلى الله عليه وسلم _: يُحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر

في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان ، فيساقون إلى سجن

في جهنم يسمى بولس ، تعلوهم نار الأنيار ، يُسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال ."

وحسّنه الألباني ..

ما سبب خروج ابليس لعنة الله عليه من الجنة ؟ الكِبر { أنا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين }

فرفض السجود لأدم ، وعصى أمر الله تكبراً .!!

فالكبر يعمى البصيرة ، تفكروا يا أخوانى وراجعوا أنفسكم ، فالأمر جد خطير ،

( لا يدخل الجنة من كان فى قلبه ذرة من كبر) هذا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

والكبر كله مباين للإيمان الواجب فمن في قلبه مثقال ذرة من كبر لا يفعل ما أوجب الله عليه

ويترك ما حرم عليه بل كبره يوجب له جحد الحق واحتقار الخلق وهذا هو ‏[‏الكبر‏]‏

الذي فسره النبي صلى الله عليه وسلم حيث سئل في تمام الحديث‏.

‏‏‏ "‏‏فقيل‏:‏ يا رسول الله الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا‏.‏ فمن الكبر ذاك ‏؟‏

فقال‏:‏ لا إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس‏"‏‏

وبطر الحق جحده ودفعه وغمط الناس ازدراؤهم واحتقارهم

فمن في قلبه مثقال ذرة من هذا

‏‏ لم يكن من أهل الجنة ولا مستحقا لها

أنظر الى النبى _صلى الله عليه وسلم_ وهو يقول :"من تواضع لله رفعه."

وكان _صلى الله عليه وسلم_ يحث أصحابه على التواضع وكان يزكى

تواضع أبى ذر قأئلاً :" من سره أن ينظر إلى تواضع عيسى ، فلينظر إلى تواضع أبى ذر."

وانظر الى تواضعه هو_ صلى الله عليه وسلم_ يجلس بين أصحابه كواحد منهم،

وكان إذا جاء غريب إلى المدينة ، أو وفد من الوفود ودخل

على النبى _صلى الله عليه وسلم_ بين أصحابه لم يعرفه !!

وسأل من فيكم محمد بن عبد الله ؟! تخيل وهو سيد ولد أدم ، انت حضرتك مين لمؤاخذة ؟!

أتى النبى _صلى الله عليه وسلم_ رجل فكلمه فجعل ترعد فرائضه ، فقال النبى _صلى الله عليه وسلم_

مخففاً عنه:" هون عليك ، فأنى لست بملك ، إنما أنا ابن امرأة تأكل القديد."

(القديد هواللحم المملح المجفف فى الشمس)

وكان يؤكد لصاحبته أن التواضع للناس دليلاً على مكانة العبد ورفعته عند الله قائلاً :

" ما نقصت صدقة من مال وما ذاد الله رجلاً بعفو إلا عزاً ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ."

وكان _صلى الله عليه وسلم_ فى الخندق يحفر مع أصحابه ، ويجوع مثلهم ،

ويحمل الصخر كواحد منهم ، وهو من ؟ رسول الله !!!

أخى كن متواضعاً بين الناس تكن مع حبيبك محمد فى الجنة ،

نسأل الله ان يرزقنا التواضع ويبعد عنا الكبر والغرور._ اللهم أمين

أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم ،وأصلى وأسلم على النبى محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

والسلام عليم ورحمة الله وبركاته .

موضوع رائع جدا وهام لكل من تسول له نفسه بان يتكبر على الناس

فمن يتكبر على الناس فانما بتكبر على الله

لانه بتكبره هذا يجعل من نفسه بانه لا مساواة بينه وبين الناس وانه يختلف عنهم

وليس ذلك لاحد الا للخالق تبارك وتعالي وتعظم وتنزه عن كل الخلق ليس كمثله شئ في الارض ولا في السماء

فهو المتكبر المتعال جل جلاله وتقدست اسماؤه

فلينتبه كل متكبر الي هذه النقطة ويدرك عظم ما يفعله وما يساوي به نفسه معاذ الله ان نكون منهم

حقيقة ابو عمر ابدعت بطريقة الربط التي في الموضوع

بربط لنماذج في الماضي والحاضر

وذلك لايصال الرسالة بان عقاب الله في كل زمان وفي اي مكان فليس له وقت محدد وسيكون سريعا لكل من يتعدي حدود الله عز وجل

عافى الله قلوبنا جميعا من ادني ادني ذرة كبر ورزقنا وايامكم الاخلاص في القول والعمل

اللهم آميـــــــــــــــــــن

مبدع وستبقي . حفظك الله وبارك فيك ودمت نفعاً لدينك وامتك

اطيب التحايا

مآسة غ ــــــــــــزة

مآسة غزة كتب:: موضوع رائع جدا وهام لكل من تسول له نفسه بان يتكبر على الناس

فمن يتكبر على الناس فانما بتكبر على الله

لانه بتكبره هذا يجعل من نفسه بانه لا مساواة بينه وبين الناس وانه يختلف عنهم

وليس ذلك لاحد الا للخالق تبارك وتعالي وتعظم وتنزه عن كل الخلق ليس كمثله شئ في الارض ولا في السماء

فهو المتكبر المتعال جل جلاله وتقدست اسماؤه

فلينتبه كل متكبر الي هذه النقطة ويدرك عظم ما يفعله وما يساوي به نفسه معاذ الله ان نكون منهم

حقيقة ابو عمر ابدعت بطريقة الربط التي في الموضوع

بربط لنماذج في الماضي والحاضر

وذلك لايصال الرسالة بان عقاب الله في كل زمان وفي اي مكان فليس له وقت محدد وسيكون سريعا لكل من يتعدي حدود الله عز وجل

عافى الله قلوبنا جميعا من ادني ادني ذرة كبر ورزقنا وايامكم الاخلاص في القول والعمل

اللهم آميـــــــــــــــــــن

مبدع وستبقي . حفظك الله وبارك فيك ودمت نفعاً لدينك وامتك

اطيب التحايا

مآسة غ ــــــــــــزة

ابداع وتألق ومشاركة ولا أروع أثرت الموضوع ووضحت المعنى ورسخته بالعقول والاذهان

لله دركِ مآسة غزة

أحسنتي احسن الله اليكِ

وجزاكِ الله عنا خير الجزاء

أكثر الله من أمثالكِ ، وبارك فيكِ

ودمتي في حفظ الله ورعايته.

جزاك الله خير اخي ابو عمرعلي كل ما تقدمه من مواضيع بنائة

والغرور أحد المفاسد الأخلاقية التي يبتلي بها الانسان

هو سكون النفس إلى ما يوافق الهوى ويميل إليه

وهو من أسوأ الصفات النفسية لأنه الباعث الحقيقي للمساوئ

الأخلاقية كحب الدنيا وطول الأمل والظلم والفسق والعصيان

والسبب الرئيسي للغرور هو الجهل كما ذكرت اخي ابو عمر

ومثال ذلك المال والعلم. اللذان يعتبران المحك الذي يعرف به معدن الإنسان

فالمال والعلم نعمتان من نعم الله يضفي بها على عبده، ولكن إذا كان المنعم عليه

جاهل بحقيقة الدنيا يغتر بهما، يقول سبحانه: ( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور

ويقول عزوجل( فلا يغرنكم الحيوة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور

وأسأل الله العظيم أن يحمينا واياكم من العُجب والغرور والكبر والرضا عن النفس

وجعلها الله في ميزان حسانتك اخي الكريم ابو عمر

bogossa srina كتب:: جزاك الله خير اخي ابو عمرعلي كل ما تقدمه من مواضيع بنائة

والغرور أحد المفاسد الأخلاقية التي يبتلي بها الانسان

هو سكون النفس إلى ما يوافق الهوى ويميل إليه

وهو من أسوأ الصفات النفسية لأنه الباعث الحقيقي للمساوئ

الأخلاقية كحب الدنيا وطول الأمل والظلم والفسق والعصيان

والسبب الرئيسي للغرور هو الجهل كما ذكرت اخي ابو عمر

ومثال ذلك المال والعلم. اللذان يعتبران المحك الذي يعرف به معدن الإنسان

فالمال والعلم نعمتان من نعم الله يضفي بها على عبده، ولكن إذا كان المنعم عليه

جاهل بحقيقة الدنيا يغتر بهما، يقول سبحانه: ( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور

ويقول عزوجل( فلا يغرنكم الحيوة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور

وأسأل الله العظيم أن يحمينا واياكم من العُجب والغرور والكبر والرضا عن النفس

وجعلها الله في ميزان حسانتك اخي الكريم ابو عمر

اللهم آمين

وجزاكِ خيرا مثله اختى الفاضلة / سيرينــــــــــــا

مشاركة ولا اروع حقيقة ، تدل على شخصية متميزة

ما شاء الله تبارك الرحمن

اكثر الله من امثالك اختاه

وبارك الله فيكِ ،وغفر لكِ ،ورضي عنكِ

ودمتى فى حفظ الله ورعايته.

صفحة الوعــــــــــــد الحــــــــــــــق بالفيس بوك

https://www.facebook.com/pages/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82/257695784303116

صفحة الصُحبة الطيبة بالفيس بوك

https://www.facebook.com/pages/%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8%D8%A9-Forum-good-companionship/180484078636404

» هيا أيها المشتاقون !
» أيها المشتاقون ...
» يا أيها الذين آمنوا
» لن تلوث ..أيها القلب الطيب..
» احذر الغضب !