من بركة القرآن أن الله يبارك في عقل قارئه وحفظه
فعن عبد الملك بن عمير :
( كان يقال أن أبقى الناس عقولا قراء القرآن )
وفي رواية :
( أنقى الناس عقولا قراء القرآن )
وقال القرطبي :
من قرأ القرآن متع بعقله وإن بلغ مئة !
وأثبتت الدراسات العلمية أن حفظ القرآن وقراءته فيها تقوية للذاكرة !
أوصى الإمام إبراهيم المقدسي تلميذه عباس بن عبد الدايم -رحمهم الله- :
( أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه ، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ
قال ابن الصلاح :
ورد أن الملائكة لم يعطوا فضيلة قراءة القرآن
وهي حريصة لذلك على استماعه من الإنس !
فقراءة القرآن كرامة أكرم الله بها الإنس :"
قال أبو الزناد :
( كنت أخرج من السحر إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أمر ببيت إلا وفيه قارئ )
قال شيخ الإسلام :
( ما رأيت شيئا يغذّي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى ! )
تعلق بالقرآن تجد البركة
قال الله تعالى في محكم التنزيل: "كتاب أنزلناه مبارك"
وكان بعض المفسرين يقول :
( اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا )
اللهم إنا نسألك أن تلزم قلوبنا حفظ كتابك ، وترزقنا أن نتلوه ونتدبره على الوجه الذي يرضيك عنا *
ﻗﺎﻝ الإمام اﻟﻤﺮﻭﺫﻱ رحمه الله :
ﺩﺧﻠﺖ ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻘﻠﺖ ﻛﻴﻒ ﺃﺻﺒﺤﺖ ؟
ﻓﻘﺎﻝ : ﻛﻴﻒ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺭﺑﻪ ﻳﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﺄﺩاء اﻟﻔﺮﺽ
ﻭﻧﺒﻴﻪ ﻳﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﺄﺩاء اﻟﺴﻨﺔ
ﻭاﻟﻤﻠﻜﺎﻥ ﻳﻄﺎﻟﺒﺎﻧﻪ ﺑﺘﺼﺤﻴﺢ اﻟﻌﻤﻞ
ﻭﻧﻔﺴﻪ ﺗﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﻬﻮاﻫﺎ
ﻭﺇﺑﻠﻴﺲ ﻳﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﺎﻟﻔﺤﺸﺎء
ﻭﻣﻠﻚ اﻟﻤﻮﺕ ﻳﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﻘﺒﺾ ﺭﻭﺣﻪ
ﻭﻋﻴﺎﻟﻪ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻧﻪ ﺑﻨﻔﻘﺘﻬﻢ ؟ !
{طبقات الحنابلة 1/57}