《《احدى الناجيات من التدافع 》》
رأيت شريط حياتي في منى
إعتبروا يا أولي الألباب...
رساله من ناجية من حادثة تدافع مشعر مني...
الله ﻭﺣﺪﻩ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺪﻯ ﻛﻴﻒ ﺍنني ﻻ ﺯﻟﺖ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺍﻧﻲ ﻗﺪ ﻣﻨﺤﺖ ﻓﺮﺻﻪ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﻠﺤﻴﺎة ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺷﻬﺪﻧﺎﻩ
ﻣﻦ ﻣﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻭﻝ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻖ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﺮﻣﻲ ﺟﻤﺮﻩ ﺍﻟﻌﻘﺒﻪ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ...!!!!
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺳﻨﺤﺘﺎﺝ ﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻣﺎﺟﺮﻯ ﺣﻮﻟﻨﺎ ..ﻭﻓﻮﻗﻨﺎ ..ﻣﻦ ﻣﻮﺕ ..ﻭﺻﺮﺍﺥ ..ﻭﺣﺎﻻﺕ ﻫﺴﺘﺮﻳﺎ.. ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻟﻠﺨﻼﺹ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﺴﺒﻞ ..حتي ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺗﺴﺒﺒﻚ ﺑﻮﻓﺎﻩ ﺷﺨﺺ ﺍﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪﻳﻦ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ . . !!!
ﻣﺎﺟﺮﻯ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﺭﺛﻴﺎ ﺑﺤﺠﻢ ﻻ ﺗﺪﺭﻛﻪ ﺣﺮﻭﻓﻲ...
ﺑﻌﺪ ﺍﻓﺘﺮﺍﻗﻲ ﻋﻦ ﺍﺧﻮﺍﻱ ﻭﻭﺍﻟﺪﻱ ﻭﺑﻘﺎﺋﻲ ﻗﺮﺏ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻭﺍﺧﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﺪﻫﻮﺳﻴﻦ ﺑﺎﻛﻮﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﻋﺠﻼﺕ
ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪﻳﻦ ﻣﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﻧﺎﻇﺮﻱ ﺷﺮﻳﻂ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﻜﻞ ﻣﺮﺍﺣﻠﻪ . . ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺣﺒﺒﺘﻬﻢ ﻭﺩﻋﻮﺕ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺻﻌﻴﺪ ﻋﺮﻓﺎﺕ
ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻣﻦ ﻧﺠﺎﺡ ﻭﺷﻬﺎﺩﻩ ﻭﻣﺴﺘﻮﻯ ﻭﻇﻴﻔﻲ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﺳﺮﻩ ﻭﻭﻭﻭﻭﻭ
. . ﺍﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﻟﻼﺗﻲ ﺳﺎﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺍﺷﻬﺪ ﺗﺤﻘﻖ ﺩﻋﻮﺍﺍﺗﻲ ﻟﻬﻦ . . ﻣﺮﺍﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺧﺮ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻠﺘﻬﺎ . .
ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻲ . . ﻭﺋﺎﻡ ﺭﻓﻴﻴﻘﻪ ﺍﻟﺮﻭﺡ . . ﻣﻦ ﺳﻴﻌﻠﻦ ﺧﺒﺮ ﻣﻮﺗﻲ ﻭﻣﻦ ﺳﻴﺒﻜﻴﻨﻲ . . ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺠﻨﻪ ﻭﻣﺪﻯ ﻓﺮﺣﺘﻲ ﺑﺄﻧﻲ
ﺳﺄﺑﻌﺚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﺣﺮﺍﻣﻲ . . ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺛﻠﻪ ﺍﻣﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﻪ ﺍﺣﺘﻀﺎﺭ . . ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻣﺮ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻜﻢ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ...ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ ﻟﻦ ﺍﻧﺴﺎﻩ ﻣﺎﺣﻴﻴﺖ...
ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﺮﺥ ﻣﺪﺩ.. ﻣﺪﺩ ..ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﺌﺴﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻪ ﻻﻧﻘﺎﺫ ﺍﺑﻨﺘﺎﻩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺗﺎﻥ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪﻩ ...
ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺎﻭﻝ إﻧﺠﺎﺩ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺍﻥ ﻳﺴﻘﻄﻨﺎ ﺍﺭﺿﺎ ...!!!
ﻣﻨﻈﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺴﻠﻘﻮﻥ ﺍﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﻭﻳﺼﻌﺪﻭﻥ ﻣﻦ
ﻓﻮﻗﻬﺎ ....!!!
ﺻﻮﺕ ﺍﺧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺪﻩ ﺍﺧﺮ ﻣﺎﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﺗﻤﺴﻚ ﺑﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ.. ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺍفلتتها ﻭﻛﻠﻲ ﺭﺟﺎﺀ ﺍﻥ ﻳﺄﺧﺬ
ﺍﻟﻠﻪ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﻻ ﻳﺒﻌﺜﻨﻲ ﻟﻠﺤﻴﺎﻩ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻟﻪ ﻣﻜﺮوه. .. ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ( ﻗﻮﻣﻮ ﻣﻦ ﺍﻣﻲ ) ....
ﺑﻌﺪ ﻳﻘﻴﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﻭﻧﻄﻘﻲ ﻟﻠﺸﻬﺎﺩﻩ ﻭﺩﺧﻮﻟﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻻﻏﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ...ﻛﺎﻥ ﺍﺧﺮ ﻣﺎﺳﻤﻌﺘﻪ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ
ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺭﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ ﺭﺟﻞ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﻟﻴﻌﻴﺪﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻳﻪ ﻟﻠﺤﻴﺎﻩ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ وهي تقول له ( ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻭﻃﻠﻊ ﺑﻨﺘﻲ ) . .
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺤﻮﻝ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﻣﺎﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﺻﻔﻪ . .
ﻟﺘﺒﺪﺃ ﻓﺼﻮﻝ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﻪ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ
ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻟﻼﻃﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ...
ﺻﺮﺍﺥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﻘﺪﻭ ﺍﺣﺒﺎﺋﻬﻢ ﻭﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻋﻨﻬﻢ ﺷﻲﺀ.... ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻭﻗﺼﺺ ﻟﻦ تخرج ﻣﻦ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ ابدا...
ﺍﻥ ﻳﺒﻌﺜﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺤﻴﺎﻩ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻫﻲ نعمة ﻟﻦ ﺍﻓﺮﻁ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﻣﻲ ﺑﺎﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻓﻲ ﺭﺿﺎﻩ ...
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻘﺬﻧﺎ ﺛﻼﺛﺘﻨﺎ ﺩﻭﻥ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻵﻻﻑ.. ﺩﻋﻮﺍﺗﻲ ﻟﻪ ﻟﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻣﺎﺣﻴﻴﺖ ...
ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻪ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻱ ﻭﻫﻲ ﻣﺼﺎﺑﻪ ﺑﺎﻟﻬﺴﺘﺮﻳﺎ ﻟﻔﻘﺪﻫﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ( ﻭﻫﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻋﻬﺪ ﺑﺰﻭﺍﺝ ) ﺍﺳﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﺳﺎﻟﻤﺎ ﻣﻌﺎﻓﻰ . .
ﻛﻞ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺍﺣﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﻫﻤﻮﻡ ﺩﻧﻴﻮﻳﻪ ﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﻪ ﻭﻋﻬﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﻻﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻛﺒﺮ ﻫﻤﻲ...!!!
ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﻭﻣﺸﺎﻛﻞ ﻭﻫﻤﻮﻡ ﻭﺟﺮﻱ ﻭﺭﺍﺀ ﺷﻬﺎﺩﻩ ﻭﻭﻇﻴﻔﻪ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ
ﺍﺳﺮﻩ ﻭﺧﺼﻮﻣﺎﺕ ﻭ ﻭ ﻭ ﻭ ﻭ ﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﻪ ﻟﺘﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﻌﻴﻪ ﺍﻋﻤﺎﻟﻚ.. ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺣﻴﺎﺗﻚ
ﺑﻬﺎ . .
ﺍﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛات ﺍﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻲ ﺧﺎﺗﻤﻪ ﺣﻴﺎﻩ ﺍﺷﺮﻑ ﻣﻤﺎ ﺣﺮﻣﺖ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻪ...
و ﺍﻥ ﻳﺪﺧﻞﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪﻭﺍ ﺍﻟﺠﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻭﺳﻊ ﺍﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ..ﻭﺍﺭﻓﻊ ﺩﺭﺟﺎﺗﻬﺎ...
و ﺍﻥ ﻳﻨﺠﻲ ﻭﻳﺠﻤﻊ ﺷﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﻨﺖ ﺷﺎﻫﺪة ﻋﻠﻰ
ﻗﺼﺼﻬﻢ . .
وﺍﻥ ﻳﺠﺰﻱ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﺧﻴﺮﻱ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﻩ ...
و ﺍﻥ ﻳﺠﺰﻱ ﺧﻴﺮﺍ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﺬﻟﻮ ﻗﺼﺎﺭ ﺟﻬﺪﻫﻢ ﻣﻦ
ﺍﻃﺒﺎﺀ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻧﻘﺎﺫ ﻓﻘﺪﻭ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ. ﻭﻣﻦ ﻧﺠﻰ ﻣﻨﻬﻢ .
و ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺻﺤﻴﻔﻪ ﺍﻋﻤﺎﻟﻲ ﺍﺑﻴﺾ ﻣﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺳﺄﻗﺎﺑﻠﻪ ﺑﻬﺎ . .
و ﺍﻥ ﻳﺤﻔﻆ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺑﺄﺱ ﻳﺒﻜﻴﻨﻲ...
ﻭﺍﻥ ﻻ ﻳﻔﺠﻌﻨﻲ ﺑﺄﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺃﻟﻘﺎﻩ . .
وﺍﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ
ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﺧﻮﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻻ ﻫﻢ ﻳﺤﺰﻧﻮﻥ ...
" احدي الناجيات من التدافع "