آداب المشي إلى الصلاة
يسن الخروج إليها متطهرا بخشوع لقوله صلى الله عليه وسلم :
« إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه ثم خرج عامدا إلى المسجد فلا
يشبكن بين أصابعه فإنه في صلاة »
وأن يقول إذا خرج من بيته ولو لغير الصلاة :
« بسم الله ، آمنت بالله اعتصمت بالله ، توكلت على الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي » .
وأن يمشي إليها بسكينة ووقار لقوله صلى الله عليه وسلم :
« وإذا سمعتم الإقامة فامشوا وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما
فاتكم فاقضوا »
وأن يقارب بين خطاه ويقول :
« اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا ، فإني لم
أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة ، خرجت اتقاء سخطك ،
وابتغاء مرضاتك ، أسألك أن تنقذني من النار ، وأن تغفر لي ذنوبي
جميعا ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت »
، ويقول :
« اللهم اجعل في قلبي نورا وفي لساني نورا ، واجعل في بصري نورا
وفي سمعي نورا وأمامي نورا وخلفي نورا وعن يميني نورا وعن
شمالي نورا وفوقي نورا وتحتي نورا ؛ اللهم أعطني نورا وزدني نورا » .
فإذا دخل المسجد استحب له أن يقدم رجله اليمنى ويقول :
« بسم الله أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من
الشيطان الرجيم . اللهم صل على محمد . اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح
لي أبواب رحمتك » .
وعند خروجه يقدم رجله اليسرى ويقول :
« وافتح لي أبواب فضلك » .
وإذا دخل المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ،
لقوله صلى الله عليه وسلم :
« إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين »
ويشتغل بذكر الله أو يسكت ، ولا يخوض في حديث الدنيا ؛ فما دام
كذلك فهو في صلاة والملائكة تستغفر له ما لم يؤذ أو يحدث .