الصدآقة..... ورده عبيرهآ الأمل ورحيقهآ الوفآء ونسيمهآ الحب وذبولها الموت ..
الصدآقة ....للمصلحة تزول ..
الصدآقة.... مدينه مفتآحهآ الوفآء .. وسكآنهآ الأوفيآء ..
الصدآقة ...شجرة بذورهآ الوفآء وأغصآنهآ الأمل وأورآقهآ السعآدهدة ..
الصدآقة.... زهره لابد أن نرويهآ بمآء الوفآء ونحيطهآ بترآب الإخلآص حتى تظل دآئمآ ..
الصدآقة....كلمه صغيرة تحمل في جوفهآ معآني كثيره ومفآهيم وآسعة ..
فألصدآقة ليست تعآرفآ بين أشخآص وحفظ أسمآء وأبتسآمآت وزيآرات وروايآت يتبآدلهآ الأفرآد فيمآ بينهم
فمعنى
الصدآقة الحقيقية، هي تلآحم شخصين في شخصية وآحدة ..
وتحمل فكرآ وآحداً ..
الصدآقة..بحر من بحور الحيآة نركب قآربه ونخدر أموآجه ..
الصدآقة.... أرض زرعت بالمحبة وسقيت بمآء المودة
الصدآقة.... حديقة وردهآ الإخآء ورحيقهآ التعآون
الصدآقة... شجرة جذورهآ الوفآء وأغصآنهآ الودآد وثمآرهآ الاتصآل ..
الصدآقة....ود وإيمآن ..
الصدآقة... حلماً وكيآن يسكن الوجدآن ..
الصدآقة.... لآ توزن بميزآن ولآ تقدر بأثمآن فلآبد منهآ لكل إنسان ..
الصدآقة.... لا توزن بميزآن ولآ تقدر بأثمآن فلآبد منهآ لكل إنسان ..
الصدآقة....لآ تموت إلآ .. إذآ مآت الحب ..
رغم بعد المسافات التي قد تفصل بينك وبين صديقك ..
إلا أنك تحسه ب قربك .. ب جوارك ..
تشعر بمشاعره .. تحس بأحاسيسه .. وإذآ اشتقت إليه اتصلت به .. أو .. ترسل له رسآلة
وأجمل مآفي الرسآيل الرسالة التي تنبع من القلب ..
فما ينبع من القلب .... يصل إلى القلب ..
قال الجنديّ لرئيسه:
صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي
أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه
قال الرئيس:
الإذن مرفوض !
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات
ذهب الجندي, دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه
وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه
كان الرئيس معتزاً بنفسه فقال:
لقد قلت لك أنّه قد مات !
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّة ؟!
أجاب الجنديّ:
بكل تأكيد سيدي!
عندما وجدته كان لا يزال حياً .... وأستطاع أن يقول لي : كنت واثقاً بأنّك ستأتي!
الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك