الشيخ علي الطنطاوي ( رحمه الله) يقول:
-------------------------------
عند موتك لا تقلق…. لا تقلق ولا تهتم بجسدك البالي ،، فالمسلمون سيقومون باللازم :
يجردونك من ملابسك ،،،، يغسلونك…. يكفنونك…..
ويخرجونك من بيتك إلى مسكنك الجديد ؟؟ ( القبر ) !!
وسيأتي الكثيرون لتشييع جنازتك بل سيلغي الكثير منهم أعماله لأجل دفنك ، وقد يكون الكثير منهم لم يفكر في نصيحتك يوماً….
أغراضك سيتم التخلص منها :
(مفاتيحك ،كتبك، حقيبتك، أحذيتك ،ملابسك)
وإن كان أهلك موفقين فسوف يتصدقون بها لتنفعك
وتأكد بأن:الدنيا لن تحزن عليك!! ولا العالم
واﻻقتصاد سيستمر!
ووظيفتك سيأتي غيرك ليقوم بها …
وأموالك ستذهب حلالاً للورثة !!
بينما أنت الذي ستحاسب عن
النقير والقطمير !!!
الحزن عليك سيكون ثلاثة أنواع :
1-الناس الذين يعرفونك سطحياً سيقولون مسكين !!!
2-أصدقاؤك سيحزنون ساعات أو أياماً ثم يعودون إلى سوالفهم وضحكهم !!
3-الحزن العميق في البيت!! أهلك أسبوع أسبوعين شهر شهرين أو حتى سنة …. ؟؟
ومن ثم سيضعونك في أرشيف الذكريات !!
وهكذا ” انتهت قصتك بين الناس ”
وبدأت قصتك مع الحقيقة وهي الآخرة !!
لقد زال عنك المجد والمال والصحة والولد
لقد فارقت الدور والقصور والزوجة ؟؟
وبدأت الحياة الحقيقية….
والسؤال هنا :ماذا أعددت لقبرك وآخرتك؟
هذه حقيقة تحتاج الى تأمل ؟؟؟؟؟
احرص على : الفروض … النوافل … صدقة السر … خبيئة عمل صالح … صلاة الليل ..
لعلك تنجو !!!!!!
لو ساعدت على تذكير الناس بهذه المقالة إن شاء الله ستجد أثر تذكيرك في ميزانك يوم القيامة
(وذكّر فإن الذكرى تنفعُ المؤمنين)
لماذا يختار الميت “الصدقة” لو رجع للدنيا كما قال تعالى : رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق ولم يقل : لاعتمر .. او لأصلي .. أو لأصوم .. قال اهل العلم : ما ذكر الميت الصدقة إلا لعظيم ما رأى من اثرها بعد موته .. فأكثروا من الصدقة فإن المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته .. وأفضل صدقة تفعلها الآن هي : نشر هذا الكلام بنية الصدقة لأن كل من يطبق هذا الكلام ويعلمه للأجيال القادمة فأجره يصلك بإذن الله …