"سيئات لا تموت !."
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدلله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب والصلاة والسلام على محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد .
فالعبد واقع في الذنب لا محالة إلا من رحم الله ، والذنوب تختلف فمنها ما يتجدد ويتكرر ويستمر ومنها ما يعمله غيرك ويكتب في صحيفتك لأنك كنت سببه أو دللت عليه .
ومع اتتشار وسائل التواصل الاجتماعي ومع رغبة البعض في إدخال السرور على غيره بنكت أو مزاح
يحتوي على معاص عديدة أردت أن أنبه إخواني وأخواتي على بعض ما يتجنب المسلم نشره ويجعل ذلك قاعدة عنده يسير عليها فلا يقم بتحويل رسالة واتس أو نشر تغريدة أو عمل إعادة لها إذا كانت مما يلي :
١- لا تنشر المقاطع المخالفة للعقيدة الصحيحة.
٢- لا تنشر المقاطع التي تحتوي على صور نساء أو موسيقى .
٣- لا تنشر المقاطع التي فيها استهزاء بالدين ولو على سبيل المزاح .
٤- لا تنشر المقاطع التي فيها انتقاص لأهل بلد أو قبيلة.
٥- لا تنشر المقاطع التي تدعو للفاحشة أو للمخدرات أو للتدخين و ما شابه ذلك.
٦- لا تنشر المقاطع التي فيها اساءة للعلماء أو للدعاة..
٧- لا تنشر المقاطع التي تمجد الفرق الضالة وأهل الأهواء .
٨- لا تنشر المقاطع التي فيها خصوصية لأشخاص لا يحبون أن يطلع أحد على خصوصياتهم .
٩- لا تنشر المقاطع التي فيها إحياء للعصبيات القبيلة أو النعرات الجاهلية .
10_ لا تنشر المقاطع التي فيها سحر أو شعوذة أو ذكر لأهلها برفع الشأن .
11- لا تنشر المقاطع التي فيها تخويف للناس أو ترويع أو سبب لإدخال الهم على قلوبهم .
12 لا تنشر مقاطع لمعالج أو نحوه ما لم يكن عندك يقين عن وضعه وسلامة طريقته دينيا ودنيويا.
وليس هذا حصر وإنما هو تذكير بأهم ما ورد في ذهني عند كتاباتي للمقال ؛ لكن القاعدة العامة في ذلك :
( لا تنشر أي شيء يكون سبب في تحميلك ذنب ).
ولعل خشيتك من ربك وعدم نشرك لأي مما ذكرنا من أعظم الخبايا بينك وبين ربك تأتيك الرسالة فلا يمنعك من نشرها إلا خوفك من الله وحده.
وفي ذلك رحمة بمن أرسل عليك الرسالة لأنك أغلقت ملف سيئاته عندك ولم تزد فيه بإرساله لآخرين.
فكن كالنحلة لا تأكل إلا طيبا ولا تخرج إلا طيبا وإذا وقعت على شيء لم تخدشه ولم تكسره .
اللهم إنا نسألك خشيتك في السر والعلن وكلمة الحق في الغضب والرضا والقصد في الفقر والغنى.