الزعيم الهندي "المهاتما" غاندي من أكبر أعداء الإسلام !
من كتاب "الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة" للعلامة تقي الدين الهلالي المغربي
قال علَّامة المغرب فضيلة الشيخ تقي الدين الهلالي (رحمه الله) في كتابه "الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة": «اشتد عليّ مرض الحمى حتى أصابتني في تسعة أشهر سبع مرات في كل مرة أبقى محموما من أسبوع إلى أسبوعيْن. ومن أَجَلِّ من عرفته من الأطباء النطاسيين في مدينة "لكناو" الدكتور محمد نعيم الأنصاري، وقد نزلتُ عنده ضيفا مكرما مرارا قبل أن أستوطن "لكناو". في إحداها أقمت عنده خمسة عشر يوما ليس لنا طعام إلا العدس لأن الحربَ شابت نارُها بين المسلمين والهندوك فتعطلت الأسواق، وجعل أغنياء الهند الهنادك لكل من يأتيهم من سَفَلَتِهِمْ برأسِ شخص مسلم سواءٌ أكان ذكرا أم أنثى، صغيرا أو كبيرا، قويا أو عاجزا، مبصرا أو أعمى عشر رويبات.
وكان غاندي -الزعيم الهندي- حرا طليقا غير مسجونٍ، وكان في إمكانه أن يُخمِد تلك الحربَ بكلمة واحدةٍ فلم يفعلْ لأنه كان من أكبر أعداء الإسلام، والجاهلون بحاله من العرب يقدسِّونه كما يقدسه الوثنيون في الهند ويسمونه "المهاتما" جهلا منهم. و"المهاتما" معناه: المقدس - عند الوثنيين، وكان عالي الثقافة، شديد التعصب، عظيم المكر والدهاء، يتظاهر للمسلمين بالمسالمة والمحبة كالحية الرقطاء. وقد زعم في صحيفة "هريجان" أن الله أوحى إليه أن طهر المنبوذين وألحقهم بإخوانهم من الطبقات العليا. قال في صحيفته: "فإن سألتموني دليلا حسيا على أن الله أوحى إليَّ بذلك، أقول لكم: ما عندي دليلٌ، ولكني لا أشك في هذا الوحي