"والكاظمين (الغيظ)"
إنهم ليسوا جمادات لا تشعر ولا تحس بل يشعرون بالغيظ والحنق والألم ولكنهم يحبسونه ولا ينتقمون
"لا نريد منكم جزاء ولا شكورا"
الشكر داخل في عموم الجزاء لكن أعيد ذكره والله أعلم لأن النفوس تتطلع للشكر والثناء وتحبه كثيرا.
"إن هذا (أخي) له تسع وتسعون نعجة"
الخصومة لا تعني أن نفقد أخوتنا.
"كلا إن معي ربي"
مهما قالوا لك:
رحل من حياتنا كل شيء جميل
فتذكر
أن الله الجميل لا يزال معك.
حين تحلم
ربما تعقد أملا بمخلوق
لا تفعل...
الله يعلم بأحلامك.
"وامتازوا اليوم أيها المجرمون"
الذين وقفوا على الحياد بين الحق والباطل لم يعد في مقدورهم مواصلة لعبتهم.
"يريد الله بكم اليسر"
في أمور الدين والدنيا أيضا
اليسر هو إرادة الله فلا تقلق.
"قال رب (انصرني) بما (كذبون)"
يحصل النصر لأهل الحق حين يكذب أهل الباطل نصوص الوحي ويردونها.
"لولا ينهاهم (الربانيون) والأحبار عن قولهم الإثم (وأكلهم السحت)"
العلماء الربانيون يقاومون الفساد المالي.
"يريد الله بكم اليسر"
في أمور الدين والدنيا أيضا
اليسر هو إرادة الله فلا تقلق.
"قل هذه سبيلي أدعو إلى الله"
لا تقس حجم تأثيرك بما يثنون به عليك
قد يغضبون منك ويقتربون من الله
أنت تدعو إلى الله
وليس إليك.
"فكيدوني (جميعا) ثم لا تنظرون (إني توكلت) على الله"
تحدى كيد أمته كلها بكلمة التوكل.
تحدَّ همومك ومخاوفك بها
قُل لما يقلقك:
إني توكلت على الله.
(فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
إذا خفق قلبك للموعظة والذكرى
فهو بشارة إيمانك زادك الله إيمانا
جميل أن نتحدث عن الأسباب عند الحديث عن التوكل.
لكن لماذا نسكت عن التوكل عندما نتحدث عن الأسباب!!
"مذبذبين بين ذلك"
ميل مرضى القلوب للحق أحيانا لا يعنى توبتهم بل تحقق هذا الوصف والاضطراب فيهم.
"قل إن الأمر (كله) لله"
كله....
لا شيء لك
كرر هذه الكلمة على قلبك
ماذا ستبقي من القلق فيه.