اليوم ماهو إلا سويعات من العمر ...فلما الأكتئاب ؟؟
اليوم ماهو إلا سويعات من العمر ..
ودقائق تتسابق مع دقات القلب..
ولحظات تسجل في سجل الحياة..
فلماذا نلبسه ثوب الحزن والهموم ونغطي حلاوته بستار الملل
ونشوه ما فيه من جمال بمنظار الروتين الكئيب
وبما أن هذا اليوم بلحظاته ودقائقه وساعاته وبليله ونهاره هو
في حقيقته من عمرنا فهو إذن بين أيدنا وباستطاعتنا تشكيله كيفما أردنا بإذن الله تعالى.
لن نتحدث بمثالية أو بقوانين جبرية إنما بكل يسر وسهوله
فالحياة أيسر وأسهل وأجمل مما ندركه..
أعجبتني بعض الأبيات في الصبر قلت ..أذكرها هنا لأن بين
أحرفها عنوان للسعادة والراحة ..
إني رأيت الصبر خير معّول...... في النائبات لمن أراد معوّلاً
ورأيت أسباب القناعة أكدت..... بعرى الغنى فجعلتها لي معقلاً
فإذا نبا بي منزل جاوزته ......وجعلت من غيره لي منزلاً
وإذا غلا شيء علّي تركته .....فيكون أرخص ما يكون إذا غلا
هناك أمور وأحداث حولنا نستطيع أن نكتسب منها السعادة و نتعلم منها
أيضا ,تجعل من يومنا إشراقه سعادة،بهجة رضا,وطمأنينة قلب...
اليوم ماهو إلا سويعات من مع بدأ كل إشراقه للشمس تأملها بجمال وأمعن بسعة
أشعاعها الطويل و استمد من شعاعها قوة تولد لديك نشاطاًوحيوية..
تعلم من الشمس الانشراح والإشراق والانفتاح لكل من حولك.
ـ أجعل أشعتها تنعكس على وجهك لتكتسب وجهً مشرقاً بالحياة وتتراقص عيونك بالبهجة.
اليوم ماهو إلا سويعات من أصغ إلى أجمل الألحان العذبة التي تُعزف كل يوم بتغاريد طيور صغار في حجمها لكنها بصوتها كبيرة..
تلك الطيور تحلق في كل مكان أمام نافذة غرفتك,على الأشجار,وفي طريقك للعمل أو للدراسة..
ــ أصغ إلى تغريدها وترجميها لغة تفهمها كرسالة من العصافير الصغيرة تملئها السعادة والحب..
لتبدأ يومك بالحيوية والمرح والتفاؤل لتجد روحك قد حلقت بسعادة وابتسامة لا تفارق محياك .