(فضل الإحسان إلى الناس )
جاء في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم: "(ان لله أقواماً يختصهم بالنعم لمنافع العباد ويقرهم فيها مابذلوها، فاذا منعوها نزعها منهم، فحولها الى غيرهم )
حسنه الالباني في السلسله الصحيحة
فالله سبحانه وتعالى يكون مع الذين يحسنون الي الناس وكفى بذلك شرف.
قال تعالى:
"(وان الله لمع المحسنين )"
وقال صلى الله عليه وسلم
( حوسب رجل ممن كان قبلكم فلم يوجد له من الخير شيء الا انه كان يخالط الناس وكان موسرا فكان يامر غلمانه ان يتجاوزا عن المعسر
قال : قال الله عز وجل نحن احق بذلك منه تجاوزا عنه )
رواه مسلم
وورد عن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال :
افضل الاعمال ادخال السرور على المؤمن كسوت عورته واشبعت جوعته او قضيت له حاجه )
حسنه الالباني في الترغيب والترهيب
تحرُم النار على كل هين سهل
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ يَحْرُمُ عَلَى النَّارِ أَوْ بِمَنْ تَحْرُمُ عَلَيْهِ النَّارُ، عَلَى كُلِّ قَرِيبٍ هَيِّنٍ سَهْلٍ»
سنن الترمذى -صحيح
وعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَيْقِيبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «هَلْ تَدْرُونَ عَلَى مَنْ حُرِّمَتِ النَّارُ»؟ قَالُوا: لَا. قَالَ: «عَلَى الْهَيِّنِ اللَّيِّنِ السَّهْلِ الْقَرِيبِ»
- الكنى والأسماء للدولابي (1/ 267) (474) صحيح لغيره
(عَلَى كُلِّ قَرِيبٍ) أَيْ إِلَى النَّاسِ (هَيِّنٍ) وَفِي الْمِشْكَاةِ: عَلَى كُلِّ هَيِّنٍ لِينٍ. قَالَ الْقَارِي: بِتَشْدِيدِ التَّحْتِيَّةِ فَبِهِمَا أَيْ تُحَرَّمُ عَلَى كُلِّ سَهْلٍ طَلْقٍ حَلِيمٍ لَيِّنِ الْجَانِبِ قِيلَ هُمَا يُطْلَقَانِ عَلَى الْإِنْسَانِ بِالتَّثْقِيلِ وَالتَّخْفِيفِ وَعَلَى غَيْرِهِ بِالتَّشْدِيدِ. وَعَنْ اِبْنِ الْأَعْرَابِيِّ بِالتَّخْفِيفِ لِلْمَدْحِ