بسم الله الرحمن الرحيم
احسن الله اليك ياشيخ ..افتنا في هذه هل هذه القصة وقعت...
وهي قصة حصلت في عهد موسى عليه السلام ،
و القصة كالتالي
أن إمرأة أتت إلى موسى عليه السلام تائبة
وقالت له يا موسى
أنا زنيت و قد حملت من الزنا و عندما أنجبت الطفل قتلته
فقال لها موسى عليه السلام :
ما هذا العمل العظيم الذي فعلتي ،
أخرجي من هنا قبل أن ينزل الله علينا نار من السماء
بسبب ما فعلتي وذهبت المرأة ،
ثم أرسل الله عز وجل ملك من السماء إلى موسى عليه السلام
يقول له: ماذا فعلت بالمرأة التائبة ، أما وجدت أفجر منها؟؟؟؟؟؟؟؟
فقال موسى و من أفجر منها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقال : تارك الصلاة عامداً متعمداً ،
عمله أعظم مما عملت هذه المرأة
و الله يا شباب لما سمعت هذي القصة اقشعر جسمي
وفكرت في حالنا و حال شبابنا ، ما أحد يركعها و بعضهم
يصلون فرضين أو ثلاث !
كأن الدين على كيفهم
الله يستر علينا يارب و يثبتنا على طاعته
اللهم آميييييييييييييين
الجــــــــواب .......
لا أعلم صحة القصة والقول الذي تضمنته صحيح
فان ترك الصلاة اعظم من ارتكاب الفواحش التي هي دون الكفر
مثل الزنا والربا وقتل النفس وغير ذلك من الموبقات
وذلك لان ترك الصلاة كفر والفواحش والاثام كبائر
وصاحب الكبيرة تحت المشيئة والكافر ليس تحت المشيئة
بل هو خالد مخلد في النار
وتارك الصلاة رفيق فرعون وهامان وأبي بن خلف
الشيخ / عبدالرحمن السحيم
حفظه الله
=============
** ما صحة الحديث التالي:
" من جمع صلاتين من غير عذر فقد أتى باباً من أبواب الكبائر"؟
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" لا تتركن صلاة متعمداً.
فإنه من ترك صلاة متعمداً برئت منه ذمة الله"
تخيل.. ذمة الله برئت منه!!
فلا رعاية ولا حماية ولا حراسة من الله عز وجل.
يقول الله تعالى:
{فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة
واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا}
[مريم: 59].
يقول ابن عباس رضي الله عنهما:
ليس معنى أضاعوا الصلاة تركوها بالكلية..
ولكن كانوا يجمعونها فيؤخرون صلاة الظهر إلى صلاة العصر
ويؤخرون صلاة المغرب إلى صلاة العشاء..
والغي : واد في جهنم تستعيذ منه النار لشدة حره.
رقم الفتوى : 4677
الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه
ومن والاه، أما بعد..
فاعلم ثبتنا الله وإياك وزادنا جميعاً حرصاً على الخير:
أنه لم يذكر هذا الحديث:
" من جمع صلاتين من غير عذر..".
إلا صاحب أطراف الغرائب والأفراد وعلى سبيل الضعف.
أما الثاني:" لا تتركن صلاة متعمداً".
فقد ذكر بروايته تلك في المعجم الكبير للطبراني
ومسند الشاميين للطبراني ومعرفة الصحابة لأبي نعيم
والترغيب والترهيب للمنذري.
قال عنه الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد:
(رواه الطبراني، وفيه يزيد بن سنان الرهاوي،
وثقه البخاري وغيره والأكثر على تضعيفه وبقية رجاله ثقات)،
ومنهم من حكم عليه بأنه حسن لغيره كما جاء في صحيح الترغيب والترهيب.
وعموما فلا شك أن تأخير الصلاة عن وقتها من غير عذر تهاون وخطيئة،
يأثم صاحبها، وفيه وعيد شديد،
تفضلت أخي الكريم بذكر طرف منه في سؤالك نقتصر عليه
فقد سألتنا ووعظتنا في نفس الوقت جزيت خيراً.
والجمع اما جمع تقديم ،اوجمع تاخير،اوجمعا صوريا:
فجمع التقديم وهو أن تصلي الثانية من المشتركتين في وقت الاولي _
غيرجائز الا لمسافر سفر قصر قد جد به السير أثناء المسافة لافي نزله .
وإلا لمطروظلمة ،او خوف إغماء،اوجمع بعرفة او مزدلفة.
واما جمع التأخير وهو ان تؤخر الصلاة الا ولي من المشتركتين
فتصلي الظهر في آخر وقت العصر والمغرب في آخر وقت العشاء
فهذا خلاف الاولي مالم تدع اليه ضرورة ولكن لااثم علي فاعله.
واما الجمع الصوري وهوان تؤخر الظهر حتي تصلي في آخروقتها ثم تصلي العصر في اول وقتها ،وتؤخر المغرب الي آخر وقتها بحيث اذا انتهي منها
دخل وقت العشاء فيصلي العشاء مباشرة وهذا جائز من غير كراهة
وهو الذي حملت عليه الاحاديث الواردة في الجمع من غير مرض
ولاسفر ولامطر.
هذا والله تعالى أعلم
الحديثان المذكوران أحدهما ضعيف جداً لا شاهد له،
والثاني له شواهد فهو حسن لغيره، هذا وفوق كل ذي علم عليم.
========================
رقم الفتوى (5650)
موضوع الفتوى ما صحة حديث
من جمع صلاتين من غير عذر
فقد أتى بابا من أبواب الكبائر؟
السؤال س:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
من جمع صلاتين من غير عذر فقد أتى بابًا من أبواب الكبائر
ما صحة الحديث السابق؟
الاجابـــة يظهر أن هذا الحديث من كلام بعض الصحابة،
ولا أظنه يصح مرفوعًا، ومعناه صحيح، فإن جمع الصلاتين
بدون عذر مخالفة لما حدده الله ورسوله من مواقيت الصلوات،
فيكون ذنبًا كبيرًا.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين