[خواطر الشيخ /الطريفى]
ميزان حب الله للعبد في نوع عمله الذي يوفقه له، وبمقدار استعماله في الخير والشر يكون مقدار حبه وكرهه، قال ﷺ (إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله).
القلوب الحية تشعر بالوحشة إذا نسيت ذكر الله فتذكره لتأنس به، وأما القلوب الميتة فتمر بها الأيام والأعوام ولا تشعر بشيء، وهذا اختبار القلوب .
سعة رحمة الله لا تجعل المذنب يأمن من مكر الله، فقد ذمّ الله المسرفين بالحرام وقلوبهم مطمئنة بالعفو (يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا)
من بركة اليوم استفتاحه بالاستغفار، يمحو ذنباً نام عليه ويعين على رزق يطلبهقال ﷺ: “ما أصبحتُ غداة قط إلا استغفرتُ الله تعالى فيها مائة مرة” .
عند الهموم الصلاة مجلاة الغموم، كان النبي ﷺ يفزع إليها إذا حزبه أمر وأهمّه لأن النفس إذا اهتمت ضعفت وقوي شيطانها فتحتاج إلى تثبيت الله وعونه .
التوفيق للعمل الصالح نعمة من الله، ومن عدم شكرها ازدراء المحرومين منها، فالذي حرمهم قادر على حرمانك، فكم محبٍ للخير محروم من عمله .
إذا رأيت من يسخر من الدين فاعلم أن الدنيا قد سخرت به (زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة) .
من زاد شره من الإنس في رمضان فهذا دليل على أن شرّه أعظم من شر شيطانه المكبّل، فإن من شياطين الإنس من هو أضل من شياطين الجن .
يفقد كثيرٌ من الناس بركة القرآن وأثره في نفوسهم لأنهم شُغلوا عن تدبّر كلام الباري بتأمل صوت القاريء .
الموفق في رمضان من يتفرّغ لطاعة الله والمحروم من يتفرغ لمعصيته، الأوّل أقبل على ربه، والثاني يُعانده: يفتح له أبواب الجنة فيطرق أبواب النار!