من أقوالهم ..(السلف الصالح )

قوى الإنسان ثلاث :

قوة العقل ، وقوة الغضب ، وقوة الشهوة ...

فالكفر اعتداء وفساد في القوة العقلية الإنسانية ،

وقتل النفس اعتداء وفساد في القوة الغضبية ،

والزنا اعتداء وفساد في القوة الشهوانية .

ابن القيم رحمه الله

إن أغنى الغنى العقل، وأكبر الفقر الحمق،

وأوحش الوحشة العجب، وأكرم الكرم حسن الخلق.

علي بن أبي طالب

قال مالك ابن دينار رحمه الله تعالى:

اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الأرباح من غير بضاعة

لوّ أنّ أحدكم همّ بإزَالةِ جَبَل وهُو واثقٌ باللّه لـ أزآلَه ,

لـ ابنُ القيّم

الحسن البصري :

إذا نظر إليك الشيطان فرآك مداوماً في طاعة الله، فبغاك وبغاك-

أي طلبك مرة بعد مرة - فإذا رآك مداوماً ملـَّكَ ورفضك،

وإذا كنت مرة هكذا ومرة هكذا طمع فيك.

الحسن البصري

المؤمن في الدنيا كالأسير يسعى في رقبته، لا يأمن شيئا حتى يلقى الله.

الحسن البصري

ليس حسن الجوار كف الأذى، وإنما احتمال الأذى

قال الفضيل بن عياض - رحمه الله -

لرجل كم أتت عليك ؟

قال ستون سنة ، قال : فأنت منذ ستين سنة تسيرُ إلى ربك يُوشِكُ أن تَبلُغَ .

فقال الرجل : إنا لله وإنَّا إليه راجعون

فقال الفضيل : هل تعرف تفسير ما تقول ؟:

قال : لا ،

قال : أنت لله عبد وإليه راجع ، فمن علم أنه لله عبد ،

وأنه إليه راجع ، فليعلم أنه موقوفٌ ، ومن علم أنه موقوف ، فليعلم أنه مسؤول ،

ومن علم أنه مسؤولٌ ، فليُعِدَّ للسؤال جواباً .

حقيقة الحب في الله أن لا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء.

- يحيى بن معاذ

"ما من رجل يرى نعمة الله عليه فيقول:

الحمدُ الله الذي بنعمتهِ تتمّ الصّالحات، إلا أغناهُ الله وزاده”

الحسن البصري

فكم رأينا ظالما متمرداً يرى النجم تحت ظل ركابه

فعما قليل وهو في غفلاته أناخت صروف الحادثات ببابه ..

فأصبح لا مال ولا جاه يرتجى ولا حسنات تلتقي في كتابه ..

وجوزي بالأمر الذي كان فاعلا وصب عليه الله سوط عذابه.

- الشافعي _

استغنِ عمّن شئت تكن نظيره، واحتج إلى من شئت تكن أسيره

وأحسن إلى من شئت تكن أميره.

من الحكنة وذكره بعضهم عن علي بن أبي طالب

دون اسناد والله اعلم .

أربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته : التقوى، الوفاء، الكرم، المروءة.

ابن القيم

"النِّعم ثلاثة : نعمة حاصلة يعلمُ بها العبد ,

ونعمة منتظرة يرجُوها , ونعمة هو فيها لا يشعر بهَا .."

ابن القيّم

الإمام الحسن البصري:

إن المؤمن بين مخافتين : بين ذنب قد مضى، لا يدري ما الله يصنع فيه،

وبين أجل قد بقى، لا يدري ما يصيب فيه من المهالك.

ياواعظآ للناس عما انت فاعله يا من يعد عليه العمر بالنفس ..

احفظ لشيبك من عيب يدنسه ان البياض قليل الحمل للدنس ..

كحامل لثياب الناس يغسلها وثوبه غارق في الرجس والنجس ..

تبغى النجاة ولم تملك طريقتها ان السفينة لا تجري على اليبس ..

ركوبك النعش ينسيك الركوب على ما كنت تركب من بغل ومن فرس ..

يوم القيامة لا مال ولا ولد و ظلمة القبر تنسي ليلة العرس.

- الإمام الشافعي-

يقول الحسن البصري:

"من خاف الله أخاف الله منه كل شيء"

قال أنس بن مالك:

لا تعجزوا عن الدعاء فلا يهلك مع الدعاء أحد،

ولا يزال العبد يسير إلى ربه حتى يلقاه على ما يموت عليه

قيل ليحيى بن معاذ:

متى يبلغ العبد إلى مقام الرضا ؟
فقال :

إذ أقام نفسه على أربعة أصول فيما يعامل به ربه ،

فيقول :

إن أعطيتني قبلت ، وإن منعتني رضيت ، وإن تركتني عبدت ، وإن دعوتني أجبت

قيل للشافعي :

مالك تكثر من إمساك العصا وأنت لست بضعيف ؟

قال :

لأتذكر أني مسافر

نعيم القلب:

قال ابن القيم رحمه الله:

" إن في القلب قسوة لا يُذِيبها إلاّ ذكر الله تعالى، فينبغي للعبد أن يداوي قسوةَ قلبه بذكر الله تعالى".

قال بن مسعود:

جاهدوا المنافقين بأيديكم، فإن لم تستطيعوا فبألسنتكم،

فإن لم تستطيعوا إلا أن تكفهِرُّوا في وجوههم فاكفهِرُّوا في وجوههم.

قال بعض السلف:

أنذركم كلمة (سوف)، فإنها أكبر جنود إبليس.

قيل لأحد الصالحين :

ما هو الصّبر الجميل ! قال : أن تُبتلى وقلبك يقول الحمدلله .."

ثلاث من كن فيه فقد كمل:

من إذا غضب لم يخرجه غضبه من الحق،

وإذا رضي لم يدخله رضاه في الباطل، وإذا قدر عفا وكف.

عمر بن عبدالعزيز

-

رحم الله امرءاً نظر ففكر ، وفكر فاعتبر فأبصر ،

وأبصر فصبر .. لقد أبصر أقوام ثم لم يصبروآ فذهب الجزع بقلوبهم ،

فلم يدركوآ ما طلبوآ، ولا رجعوا إلى ما فارقوآ ،

فخسروآ الدنيآ والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين ..

لـ الحسن البصري

كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول :

إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة ،

وإن الآخرة قد ارتحلت مقبلة ،

ولكل منهما بنون ،

فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا ،

فإن اليوم عمل ولا حساب ، وغداً حساب ولا عمل

ليس البلية في أيامنا عجباً ... بل السلامة فيها أعجب العجب

- علي ابن أبي طالب

قال ابن القيم رحمه الله :

لو علم المتصدق حق العلم و تصور ان صدقته تقع في يد الله قبل يد الفقير ,

لكانت لذة المعطي أكبر من لذة الاّخذ .

يقول الإمام ابن الجوزي رحمه الله :

ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه ، وقدر وقته ،

فلا يُضيّع منه لحظة في غير قربة ،

ويقدم الأفضل فالأفضل من القول والعمل .

من يَرحَم يُرحَم , ومن يَصمت يَسلم ,

ومن يفعل الخيرَ يغنم,ومن يقل بالباطل يخسَر ,

ومن يكره الشر يعتصِم , ومن لا يملِك لسانَه يَندم

» 50 قصة من قصص إخلاص السلف
» 50 مقولة ذهبية من " أقوال بعض السلف"
» دررمن اقوال السلف (بطاقات دعوية )
» عقيدة فرقة السلف أهل السنة والجماعة
» " الخبء الصالح "