من أقوالهم ..(السلف الصالح )

من اقوال ابن قيم الجوزيه

لا يجتمع الاخلاص في القلب وحبة المدح والثناء والطمع

فيماعند الناس الا كما يجتمع الماء والنار والضب والحوت

فاذا حدثتك نفسك بطلب الاخلاص فأقبل على الطمع

أولا فاذبحه بسكين اليأس وأقبل على المدح والثناء

فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا في الآخرة

فاذا استقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء

والمدح سهل عليك الاخلاص

قال سلمة ابن دينار

ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم

وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم

قال الفضيل بن عياض رحمه الله :

" إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار،

فاعلم أنك محروم كبلتك خطيئتك "

قال سفيان الثوري -رحمه الله-:

"إن الرجل ليحدثني بالحديث قد سمعته أنا قبل أن تلده أمه ! ،

فيحملني حسن الأدب أن أسمعه منه."

تاريخ دمشق (5/ 66)

يقول ابن حزم :

" من أراد خير الآخرة و حكمة الدنيا ، و عدل السير ،

و الاحتواء على محاسن الأخلاق كلها ،

و استحقاق الفضائل بأسرها ،

فليقتد بمحمد رسول الله صلى الله عليه و سلم ،

و ليستعمل أخلاقه و سيره ما أمكنه " .

سئل الأوزاعي عن الخشوع في الصلاة فقال:

«غض البصر وخفض الجناح ولين القلب وهو الحزن والخوف».

قال وهب بن منبه - رحمه الله - :

من جعل شهوته تحت قدمه فزع الشيطان من ظله ,

ومن غلب علمه هواه فذلك العالم الغلاب.

" لتأمرنْ بَ آلمعروفْ ولتنهنّ عنَ آلمنكرً أو ليسلطنّ آلله عليكمً سلطآنآً ظآلمآً

لآ يجلْ كبيركمَ ولآ يرحم صغيركمْ , ويدعوْ علية خيآركمْ فلآ يستجآبُ لهمَ ,

وتستنصرونُ فلآِ تنصرونٌ . وتستغفرونْ فلآ يغفرٌ لكم "

* آبوَ آلدردآء رضيْ آلله عنة . . .. !

" عثمان بن عفان "

مخالطة الصالحين فضيلة و الإقتداء بهم فريضة,

وتلاوة القرآن فضيلة و العمل به فريضة,

وزيارة القبور فضيلة و الإستعداد لها فريضة ,

وعيادة المريض فضيلة و اتخاذ الوصية فريضة

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه

(لا أبالي على أي حال أصبحت، على ما أحب أو على ما أكره،

لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره )

إذا أشرق القلب بنور الطاعة.

أقبلت وفود الخيرات إليه من كل ناحية

فينتقل صاحبه من طاعة إلى طاعة

ابن القيم رحمه الله

يقول الإمام ابن القيم -رحمه الله- :

"إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم،طالب للدليل، محكم له،

متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان،

زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك.

والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة،

وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة،

فلا تغتر بكثرة هذا الضرب، فإن الآلاف المؤلفة منهم؛

لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم،

والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم."

إعلام الموقعين (1/308)

قال حاتم الأصم رحمه الله

من خلا قلبه من ذكر أربعة أخطار فهو مغتر فلا يأمن الشقاء ،

الأول :

خطر يوم الميثاق حين قال :

هؤلاء في الجنة ولا أبالي وهؤلاء في النار ولا أبالي ،

فلا يعلم في أي الفريقين كان ،

والثاني :

حين خلق في ظلمات ثلاث فنادى الملك بالشقاوة والسعادة

ولا يدري أمن الأشقياء هو أم من السعداء ،

والثالث :

ذكر هول المطلع فلا يدري أيبشر برضا الله أم بسخطه ،

والرابع :

يوم يصدر الناس أشتاتاً فلا يدري أي الطريقين يسلك به.

قال ابن القيم رحمه الله:

"من خلقه الله للجنّة لم تزل تأته المكاره ,

والمؤمن الحازم يثبت للعظائم ولايتغيّر فؤاده ولاينطق بالشّكوى لسانه ,

فخفّف المصاب عن نفسك بوعد الأجر وتسهيل الأمر لتذهب المحن بلا شكوى

وتذكر دومآ أنّك ما منعت إلا لتعطى ولا ابتليت إلا لتتعافى ولا امتحنت إلا لتصفى "

قال بعض السلف:

"من سلم له في عمره لحظة واحدة خالصة لله تعالى نجا".

ولما مات على بن الحسن وجدوه يعول مائة بيت في المدينة.

وقيل لحمدون بن أحمد: "ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا،

قال: لأنهم تكلموا لعز الإسلام، ونجاة النفوس، ورضا الرحمن،

ونحن نتكلم لعز النفوس، وطلب الدنيا، ورضا الخلق".

يقول ابن حزم :

" من أراد خير الآخرة و حكمة الدنيا ، و عدل السير ، و الاحتواء على

محاسن الأخلاق كلها ، و استحقاق الفضائل بأسرها ،

فليقتد بمحمد رسول الله صلى الله عليه و سلم ،

و ليستعمل أخلاقه و سيره ما أمكنه " .

:قال الحسن البصري-رحمه الله-:

"- ثلاثة ليست لهم حرمة في الغيبة : فاسق يعلن الفسق،

والأمير الجائر،

وصاحب البدعة المعلن البدعة"."

قال سعيد بن المسيب:

إن الرجل ليصلي بالليل ،

فيجعل الله في وجه نورا يحبه عليه كل مسلم

فيراه من لم يره قط فيقول :

إن لأحبُ هذا الرجل !! .

قال الذهبي:

إن العلم ليس بكثرة الرواية، ولكنه نور يقذفه الله في القلب،

وشرطه الاتباع، والفرار من الهوى والابتداع.

قال الحسن البصرى

نفسك ان لم تشغلها بالحق ، شغلتك بالباطل

قال بن القيم :

الحكمة هى قول ما ينبغى على الوجهه

الذى ينبغى فى الوقت الذى ينبغى

يقول الامام ابن تيمية
(لا يقولن احدكم لا ادعو حتى يكتمل ايمانى فانه بين امرين:

اما ان يموت ولم يكتمل ايمانه بعد..واما ان يأتى يوم ويقول قد اكتمل ايمانى فليعلم انه قد ضل!!)

قال ابن القيم

(اغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

يروى أن لقمان الحكيم قال لابنه اني جامع لك حكمتي في ست

اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها
واعمل للآخرة بقدر بقائك فيها
واعمل لله بقدر حاجتك اليه
واعمل من المعاصي بقدر ما تطيق من العقوبة
ولا تسأل الا من لا يحتاج الى أحد
واذا أردت أن تعصي الله ..فاعصه..في مكان لا يراك فيه

قال أبو الدرداء:

( مالي أرى علماءكم يذهبون ،

وجهالكم لا يتعلمون ،

مالي أراكم تحرصون على ما قد تكفل لكم به ربكم ،

وتضيعون ما وكلتم به ،

أنا أعلم بشراركم:

(هم الذين لا يأتون الصلاة إلا دبرا ..

ولا يسمعون القرآن إلا هجرا )

اعقلوا الخبر حين سمعتموه عقل رعاية لا عقل رواية

فان رواة العلم كثير ورعاته قليل

-علي بن ابي طالب/ رضي الله عنه

يتبـــــــــــــــــــــــــــــع بإذن الله

من أقوال الصحابى الجليل سلمان الفارسى

اللهم

اجعل التسامح غذاء قلوبنا والتقوى ركيزة أعمالنا والصبر بلسم جروحنا

والعتق من النار همنا والكوثر شرابنا والفردوس دارنا

والنظر إلى وجهك الكريم أعظم ثوابنا امين يارب العالمين

******

قال ابن القيم رحمه الله :

مجالسة العارف تدعوك من ستة الى ست :

من الشك الى اليقين ، ومن الرياء الى الإخلاص ، ومن الغفلة إلى الذكر ،

ومن الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة ، ومن الكبر إلى التواضع ، ومن سوء النية إلى النصيحة

قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
.
.
إنَّ اللَّهَ إذا ابْتَلَى عَبْدَاً فَقَدْ .. ( أَحَبَّـهْ )

نعم ( أَحَبَّه ) . . . فالإبْتِلاءُ نوعان :

إبتِلاءٌ لـِ | رَدْعْ | وابْتِلاءٌ لـِ | رَفْعْ |

فإِذَا كانَ العبدُ عاصِيَاً لاهِيَاً في دُنياه غَافلاً عن ربِّه ،

فقد إِبْتلاهُ لِـ | رَدْعِه | عن الذُّنوب والمعاصي وتذكيره بِرَبِّه تعالى !

وإذا كان العبدُ الْمُبتلى مؤمنَاً طَائِعَاً لِرَبِّه ،

... فقد إِبتلاهُ لتَنْقيتِهِ من الذُّنوب و | رَفْعِ | مَنزِلتِه !

فكِلا الإِبتِلاءان مِن ( حُـبِّ ) اللَّهِ تعالى لعَبدِه وَرحمتِه بِه ولُطفِه

ولو إطَّلعنَا على الغيبِ لاخترنا ما اختارهُ أرحمُ الرّاحمينَ لنا ..

( لو علمتم كيف يدبر الرب أموركم , لذابت قلوبكم من محبته )

“ولربّما اختزن الكريم لسانَه..حذرَ الجواب؛ وإنه لمفوّه.ُ

ولربّما ابتسم الوقور من الأذى وفؤاده من حرّه يتأوّه”

علي بن أبي طالب رضي الله عنه

ﻗﺂﻝ ﺍﺑﻦُ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱّ ﺭَﺣﻤَﻪ ﺍﻟﻠﻪ :

"ﻣﻬﺮُ ﺍﻵﺧﺮﺓِ ﻳﺴﻴﺮٌ : ﻗﻠﺐٌ ﻣُﺨﻠﺺٌ ، ﻭﻟﺴﺎﻥٌ ﺫﺍﻛﺮٌ "

يقول ابن القيم :

" النعيم لا يدرك بالنعيم , وإن من آثر الراحة فاتته الراحة ,

وإن بحسب ركوب الأهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة ,

فلا فرحة لمن لا هم له , ولا ذلة لمن لا صبر له ,

ولا نعيم لمن لا شقاء له , ولا راحة لمن لا تعب له,

بل إذا تعب العبد قليلا استراح طويلا ,

وإذا تحمَّل مشقة الصبر ساعة قاده لحياة الأبد , وكل ما فيه أهل

النعيم المقيم فهو صبر ساعة "

ﺍﺑﻦ ﺍلقيم ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ:

"ﻣﻦ ﺳﺮّﺡ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ

ﻭ ﺍﺗﺒﻊ ﻋﻮﺭﺍﺗﻬُﻢ ؟

ﺍﻣﺴْﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻟِﺴﺎﻧﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ"

قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله -

من تأمل أفعال الباري سبحانه ، رآها على قانون العدل ،

و شاهد الجزاء مرصاداً ، و لو بعد حين .

يقول الإمام عبدالله بن المبارك كما في السير للذهبي 8/400:

( رب عمل صغير تكثره النية ، ورب عمل كثير تصغره النية ) .

» 50 قصة من قصص إخلاص السلف
» 50 مقولة ذهبية من " أقوال بعض السلف"
» دررمن اقوال السلف (بطاقات دعوية )
» عقيدة فرقة السلف أهل السنة والجماعة
» " الخبء الصالح "