وقفات في سورة يوسف .
:
1- آية(4) [ إذ قال يوسف لأبيه …] النعم الكبيرة بين يديها محن عظيمة – السعدي .
2- آية (5) [ قال يا بني لا تقصص …] القصص القرآني جاء للعبرة والتأسي ، ولم يأت للتسلية ، ذلك أن قصصه لا تأت مفصلة لجزئيات تلك القصص ؛ بل يذكر ما فيه عبرة ؛ فمثلاً قصة يوسف عليه السلام طويلة وقعت في عدة سنوات ولم يذكر منها إلا التفصيل الموجز المعتبر به .
3- آية (7) [ إذ قالوا ليوسف وأخوه …] .
– في الأصل البشري هذه الصفة حتى كانت في الأنبياء أو أبناءهم وهي ظاهرة عدم التجانس بين الأخوة الغير أشقاء ، ولهذا تجد في الإرث تفريق ؛ فالله سبحانه فرق بين الأخوة الغير أشقاء لا لأجل إيجاد الفرقة والاختلاف القلبي بل لأجل الاختلاف الوضعي .
4- آية(13) [ قال إني ليحزنني..]
– تعلق الأب بالابن من حكمة الله تعالى أن يرى في المتعلق من يجعله ينصرف إلى خالقه حتى لا يتعلق قلبه بغيره ربه كما في قصة إبراهيم عليه الصلاة والسلام مع إسماعيل عليه السلام .
5- آية (19) […وأسروه بضاعة.] .
– قيل أن المسر به هم من أخذه من البئر .
6- آية(24) (…كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين)
– الصارف عنه عن هذه المعصية برهان ربه ، وهو قوله ” المخلصين ” كان له رصيد سابق من الخبر فحفظه الله برصيده ، وصرف عن السوء والفحشاء لأنه من المخلصين إذ لا يصرف ولا يبعد عن ذلك إلا من أخلص في عمله ، ولا إخلاص دون رصيد من عمل ، وفي سورة العنكبوت الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .
7- آية (35) [ ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ..]
– الاستمرار في تغيب الحقيقة عن الناس بعد ظهورها حتى تنسى القضية منهج العلية .
8- آية (43) [ وقال الملك إني أرى …] .
– الرؤيا تقع للملوك والمسجونين والنساء غالباً ،
9- آية (46) [ يوسف أيها الصديق…] . هذه صفة المؤول للرؤيا كونه يتصف بالصدق .
10- آية (55) [ قال اجعلني …] هذه صفة المؤول للرؤيا الأمانة والصدق في آية (46).
11- آية (73) [ قالوا تالله ..].
– جاء القسم ب”تالله ” في هذه السورة أربع مرات .
12- آية (109) [..من أهل القرى .] .
– أهل الحاضرة أفهم …؟! .
13- آية (111) [لقد كان في قصصهم ..]
– يوسف عليه السلام ما مُكن في الأرض إلا بعد ابتلاء … كما نقل ابن القيم عن قال الشافعي في الفوائد أن التمكين لا يكون إلا بعد الابتلاء .
– انتهت الوقفات في سورة يوسف .