الوعد الحق المـــــــــــــــــــدير العــــــــــــــــــــــام
عدد المساهمات : 16600 نقاط : 52730 تاريخ التسجيل : 17/03/2011
| موضوع: "وقفات مع الجزء الثانى من القران الكريم " هـــام الأربعاء 2 يوليو 2014 - 23:31 | |
| وقفات مع الجزء الثانى من القران الكريم في قوله تعالى : (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) البقرة: 143 دليل على شرف هذه الأمة من وجوه ، منها : وصف الأمة بالعدل والخيرية ، ومنها: أن المزكِّي يجب أن يكون أفضل وأعدل من المُزَكّى ، ومنها : أن المزكي لا يحتاج للتزكية . ابن عاشور/ التحرير والتنوير 2/ 21 ............................................................................................................ قوله تعالى لنبيه -صلى الله عليه و سلم-: (فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا) البقرة: 144 دون قوله : تحبها أو تهواها فيه دلالة على أن ميل الرسول إلى الكعبة ميل لقصد الخير لا لهوى النفس ، وذلك أن الكعبة أجدر بيوت الله بأن يكون قبلة ؛ فهو أول بيت وُضع للناس بالتوحيد ، وفي استقبال بيت المقدس أولا ،ً ثم التحول إلى الكعبة إشارة إلى استقلال هذا الدين عن دين أهل الكتاب . ابن عاشور/ التحرير والتنوير 2/ 28 ............................................................................................................ ( وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ) البقرة: 231 ، إنها تربية قرآنية تؤكد على أن الاعتداء على الآخرين هو ظلم للنفس أولا ؛ بتعريضها لسخط الله وغضبه . د.عبد العزيز العويد { اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ } البقرة :153 توجيه رباني وجدت بركته أخت لنا فجعت بفقد والديها وأخيها وأختها جميعاً في حادث قبل أيام, إذ لما اشتدت عليها المصيبة تذكرت هذه الآية ففزعت للصلاة, موقنة بكلام ربها, فتقسم أنه نزل على قلبها سكينة عظيمة خففت عليها مصيبتها .. وذلك تأكيد عملي على أثـر تــدبر القرآن والعمل به في حياة العبد وفي ظروفه كلها .. ............................................................................................................ ما أحــوج النــاس - في ظل غلاء الأســعار - أن يقفــوا مـع هذه الآيــات : { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } البقرة :155-157 فتأمل مافيها من العبر في تفسير السعدي رحمه الله .. ............................................................................................................ تدبر قوله تعــالى :{ وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ } البقرة :168 فتسمية استدراج الشيطان " خطوات " فيه إشارتان : [1] الخطوة مسافة يسيرة, وهكذا الشيطان يبدأ بالــشيء واليــسير مـن البدعة, أو المعصية, حتى تألفها النفس .. [2] قوله :{ خُطُوَاتِ } دليل على أن الشيطان لن يقف عند أول خطوة في المعصية .. فهد العيبان .. ............................................................................................................ قال تعالى :{ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } البقرة :173 قيل في سبب تقديم الغفور على الرحيم : أن المغفرة سلامة, والرحمة غنيمة, والسلامة مطلوبة قبل الغنيمة .. د. السامرائي .. التعبير القرآني 57. ............................................................................................................ { فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ } البقرة :178 إطلاق وصف الأخ على الممـاثل في الإســلام أصل جـاء به القرآن؛ وجعل به التوافق في العقيدة كالتوافق في نسب الإخــوة بـل أشـد, وحقا فإن التوافق في الدين رابطة نفسانية, والتوافق في النسب رابطة جسدية, والروح أشرف من الجـــسد !! ابن عاشور .. التحرير والتنوير 141/2. ............................................................................................................ { وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } البقرة :179 في القــصاص حياة, والتنكير في { حَيَاةٌ } للتعظيم, وتلك الحياة العظيمة هي مافيه من ارتداع الناس عن قتل النفوس؛ لأن أشد ماتتوقاه نفوس البشر من الحوادث : المــــوت , فلو عـلم القاتل أنه يسلم من الموت لأقدم على القتل مستخفا بالعقوبات, ولو ترك الأمــر للثـأر كمــا في الجاهلية لأفرطوا في القتل وتسلسل الأمر, فكان في مشروعية القصـاص حــياة عظيمـة من الجانبين .. ابن عاشور .. التحرير والتنوير 145/2 ............................................................................................................ { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ } البقرة :185 من فضائل شهر الصيام أن الله تعالى مدحه من بين سـائر الشهور, بأن اختاره لإنزال القرآن العظيم فيه, واختصه بذلك, ثم مدح هذا القرآن الـذي أنزلـه الله فقال :{ هُدًى } لقلوب من آمن به, { وَبَيِّنَاتٍ } لمن تدبرها على صحة ماجاء به, ومفرقاً بين الحق والباطل والحلال والحرام .. [ ابن كثير ] .. تفسير القرآن العظيم 269/1 ............................................................................................................ "{ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } البقرة :185 الهداية تشمل : هداية العلم, وهداية العمل, فمن صام رمضان وأكمله, فقد منَّ الله عليه بهاتين الهدايتين, وشكره سبحانه على أربعة أمور : إرادة الله بنا اليسر, وعدم إرادته العسر, وإكمال العدة, والتكبير على ماهدانا, فهذه كلها نِعَم تحتاج منَّـا أن نشكر الله بفعل أوامره , وإجتناب نواهيه ".. ابن عثيمين .. ............................................................................................................ قال بعض السلف : متى أطلق الله لسانك بالدعاء والطلب فـاعلم أنـه يريــد أن يعطيك؛ وذلك لصدق الوعد بإجابة من دعاه, ألم يقـل الله تعـــالى :{ فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ } البقرة :186 .. شرح حكم العطائية 85 ) ............................................................................................................ " تأمل قوله تعالى :{ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ } البقرة : 187 وما فيهــا من تربيــة الذوق والأدب في الكلام, إضـافة إلى مافي اللباس من دلالة ( الستر, والحماية, والجمــال, والقرب ) ... وهل أحد الزوجين للآخر إلا كذلك ؟ وإن كانت المرأة في ذلك أظهر أثـرا كما يشير إلى ذلك البدء بضميرها { هُنَّ }".. د. عويض العطوي .. ............................................................................................................ { هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ } البقرة : 187, { وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا } النبأ :10, { قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ } الأعراف :26, تـــأمــل هذه الآيــــات, تجـد الرابط بينـهــا ( الـــستر ), والمشترك بين الثياب حسن سترها, فهل يدرك الزوجــان أنـه عـندما يتحــدث أحــدهما بعيوب شريك حياته ويكشف أسراره قد أصبح كالثوب المخرق, قبيح المنظر, فاضــح المخــبر .. أ.د. ناصر العمر .. ............................................................................................................ قـال تعــالى :{ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ } البقرة :187 استـدل العلــماء بقوله :{ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ } على الإعتكاف لا يـصح إلا في المـسجد, ووجه الدلالة : كأن الأمر مستقر ومفروغ مـنه, أن الإعتكــاف لا يكــون إلا في المـسجد, وقـد حكى القرطبي وغيره الإجماع على ذلك .. تفسير القرطبي 332/2 ............................................................................................................ { كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } البقرة :187 إن العلم الصحيح سبب للتقوى؛ أنهم إذا بان لهم الباطل اجتنبوه, ومـن علــم الحــق فتركه, والباطل فاتبعه, كان أعظم لجرمه, وأشــد لإثمه .. السعدي .. خلاصة تفسير القرآن (ص : 171) ............................................................................................................ { وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ } البقرة :188 والمــراد مـن الأكـــل مــايعـم الأخـــذ والإستيلاء, وعبر به؛ لأنه أهـم الحوائج, وبه يحصل إتلاف المال غاليا, والمعنى: لا يأكل بعضكم مال بعض, فهو كقوله تعالى :{ تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ } الحجرات :11 الألوسي .. تفسيره 140/2 ............................................................................................................ { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ } البقرة :189 قـال قتــادة : سألوا نبي الله صلى الله عليه وسلم : لم جُعِلتْ هذه الأهلة ؟ فأنزل الله فيها ماتسمعون, فجعلها لــصوم المسلمين ولإفطارهم, ولمناسكهم وحجهم, ولعدة نسائهم ومحل ديــنهم في أشــياء, والله أعلم بما يصلح خلقه .. تفسير الطبري 335/3 ............................................................................................................ { وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ } البقرة :195 إذا بذل المسلمون وسعهم ولم يفرطوا في شيء, ثم ارتكبوا في أمر بعد ذلك فالله نـاصرهم ومؤيدهم فــيما لا قبــل لهم بتحصيله, ولقد نصرهم الله ببدر وهم أذلة, ولكنهم يومئذ لم يقصروا في شيء, فأما أقوام يتلفون أموال المسلمين في شهواتهم, ويفوتون الفرص وقت الأمن فلا يستعدون لشيء, ثم يطلبون بعد ذلك من الله النصر والظفر, فأولئك قوم مغرورون, ولــذلك يــسلط الله عليهم أعدائهم بتفريطهم .. ابن عاشور .. التحرير والتنوير 212/2 ............................................................................................................ " قال تعالى :{ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ } البقرة :196 ولم يقل: ولا تقصروا, ففيه دلالة على أن الحلق أفــضل, وهــو مقتــضى دعــاء الرســول صـلى الله عليــه وســلم للمحلقــين ثلاثــاً وللمقصرين مرة ".. القرطبي .. أحكام القرآن 381/2 ............................................................................................................ " من بلاغة القرآن في قوله تعــالى -عن الهــدي -: {فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ... الآية } البقرة :196 أنه لم يحدد ما الذي لم يوجد؛ ليشمل مـن لم يجد الهدي, ومن لم يجد ثمنه, فاستفدنا زيادة المعنى, مع اختصار اللفظ ".. ابن عثيمين .. ............................................................................................................ عند التأمل في آيتي :{ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ } البقرة :197 { وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ } البقرة :196 مع أن الحج قد يكون تطوعاً؛ لكنه أوجبه على نفسه بمجرد دخوله فيــه, ففــي هذا درس في تعظيم شأن الإلتزام بإتمام أي عمل إيجابي يشرع فيه المسلم, وعدم الخروج منه إلا بمسوغ معتبر عقلا وشرعا, وفي الصحيح أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ).. أ.د. نـاصر العمر .. ............................................................................................................ " لما نهى الله عباده عن إتيان القبيح قولاً وفعلاً : { فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ } البقرة :197 حثهم على فعل الجميل, وأخبرهم أنه عالم بـه, وســيجزيهم عليــه أوفــر الجزاء يوم القيامة فقال : { وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ } البقرة :197.. ابن كثير .. تفسير القرآن العظيم 547/1 ............................................................................................................ { وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى } البقرة :197 أمر الحجاج بـان يتزودوا لـسفرهم ولا يسافروا بغير زاد سفر الآخرة وهو التقــوى, فكــما أنـه لا يــصل المسافر إلى مقصده إلا بزاد يبلغه إياه, فكــذلك المــسافر إلى الله تعــالى والــدار الآخــرة لا يصل إلا بزاد من التقوى, فجمع بين الزادين, فذكر الزاد الظاهر والزاد الباطن .. ابن القيم .. إغاثة اللهفان 58/1. ............................................................................................................ " ركزت آيـات الحـج في سورة [ البقرة ] على إظهـار كمــال الـشريعة بتضمنها للتخفيف والتيسير, وإبطال ما أحدثه المشركون وأهـل الكتاب في الحـج من تحريف وتغيير بعد ملة إبراهيم عليه السلام, بينما ركزت سورة الحج على مقاصد الحج الكــبرى وبربطه بالتــوحيد, وتأكيد الإخلاص, وتعظيم الشعائر والحرمات ".. د. محمد الربيعة .. ............................................................................................................ في قوله تعالى :{ فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ } البقرة :200 أي: بعـد التحلـل مـن النسك -{ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ } قال عطاء : هو كقول الصبي :" أبـه, أمـه " أي: فكـما يلهج الصبي بذكر أبيه وأمه, فكذلك أنتم, فالهجوا بذكر الله بعد قضاء النسك .. تفسير القرآن العظيم 302/1 . ............................................................................................................ { فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى } البقرة :203 " وفي هذا دليل على أن الأعمال المخير فيها إنما ينتفي الإثم عنها إذا فعلها الإنسان على سبيل التقوى لله عز وجل دون التهاون بأوامره؛ لقوله تعالى :{ لِمَنِ اتَّقَى } وأما من فعلها على سبيل التهاون, وعدم المبالاة فإن عليه الإثم بترك التقوى, وتهاونه بأوامر الله ".. ابن عثيمين .. ............................................................................................................ " بعد أن أباح الله التعجل لمـن اتقاه قـال :{ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } البقرة :203 فالعلم بالجزاء من أعظم الـدواعي لتقــوى الله؛ فلهــذا حــث تعــالى عـلى العلــم بذلك ".. ابن السعدي .. تفسيره 93 ) ............................................................................................................ { وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } البقرة :216 في هذه الآية عدة حكم وأسرار ومصالح للعبد, فإن العبد إذا علم أن المكروه قد يأتي بالمحبوب, والمحبوب قد يأتي بالمكروه لم يأمن أن توافيــه المــضرة من جانب الالمسرة, ولم ييأس أن تأتيه المسرة من جانب المضرة؛ لعدم علمه بالعواقب فإن الله يعلم منها مالم يعلمه العبد .. ابن القيم .. الفوائد ص146 ............................................................................................................ { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } البقرة :218 لو قال قائل في هذه الآية العظيمة: أنا أرجو رحمة الله وأخــاف عذابه . ننظر : هــل هو من المتصفين بهذه الصفات ؟ فإن كان كذلك فهو صـادق, وإلا فهو ممن تمنى على الله الأماني؛ لأن الذي يرجو رحمة الله حقيقة, لابد أن يسعى لها .. ابن عثيمين .. تعليق على القواعد الحسان ص58 . ............................................................................................................ { أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ } البقرة 229 هذه الآية في شأن النساء, وإمساكهن بالمعروف, أو تسريحهن بإحسان, ولا يبعد أن يشمل المعنى كل من يتعامل معه من النــاس, كموظف, أو مدرس, فقد يمكث أحدهم مدة ثم تقتضي المصلحة أن ينتقل إلى ميـدان آخــر, فهــل ينقطع حبل المودة ؟؟ أو يفسر انتقاله بقلة المروءة ونكران الجميل ؟؟ الجــواب : لا .. فأهــل الكرم ينأون بأنفسهم عن ذلك, ويحــسنون التــسريح والتوديــع, فيبقى الــود,وتحفــظ الذكريات الجميلة وإن فارقت الأجساد .. د. محمد الحمد .. الخواطر 126 ). ............................................................................................................ في قوله تعالى :{ مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا } البقرة :245 إشـارة إلى أن الـصدقة ترجع لصاحبها حقيقة, ناهيك عـن الأجــر, حيــث ســماها { قَرْضًا }, والقرض حقـه السداد, والمقترض هو الله سـبحانه, ومن أوفى من الله ؟ فكان رجوعها مقطوعاً به .. د. عبد المحسن المطيري .. | |
|
الوعد الحق المـــــــــــــــــــدير العــــــــــــــــــــــام
عدد المساهمات : 16600 نقاط : 52730 تاريخ التسجيل : 17/03/2011
| موضوع: رد: "وقفات مع الجزء الثانى من القران الكريم " هـــام الأربعاء 2 يوليو 2014 - 23:43 | |
|
صفحة الوعــــــــــــد الحــــــــــــــق بالفيس بوك
https://www.facebook.com/pages/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82/257695784303116
جـــــــروب الوعد الحــــــــق بالفيس بوك
https://www.facebook.com/groups/alwa3d.al7aq/?fref=ts
صفحة الصُحبة الطيبة بالفيس بوك
https://www.facebook.com/pages/%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8%D8%A9-Forum-good-companionship/180484078636404 | |
|
الوعد الحق المـــــــــــــــــــدير العــــــــــــــــــــــام
عدد المساهمات : 16600 نقاط : 52730 تاريخ التسجيل : 17/03/2011
| موضوع: رد: "وقفات مع الجزء الثانى من القران الكريم " هـــام الأربعاء 24 يونيو 2015 - 22:24 | |
| صفحة الوعــــــــــــد الحــــــــــــــق بالفيس بوك
https://www.facebook.com/pages/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82/257695784303116
جـــــــروب الوعد الحــــــــق بالفيس بوك
https://www.facebook.com/groups/alwa3d.al7aq/?fref=ts
صفحة الصُحبة الطيبة بالفيس بوك
https://www.facebook.com/pages/%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8%D8%A9-Forum-good-companionship/180484078636404 | |
|