الوعد الحق المـــــــــــــــــــدير العــــــــــــــــــــــام
عدد المساهمات : 16600 نقاط : 52730 تاريخ التسجيل : 17/03/2011
| موضوع: وقفات الجزء السابع عشر من القرأن الكريم _رائع الإثنين 14 يوليو 2014 - 23:02 | |
| هدايات الأجزاء / الجزء السابع عشر من أول سورة "الأنبياء" حتى نهاية سورة "الحج" ///////////////////////////////////////////////////// *بدأت سورة "الأنبياء" بالإنذار بالبعث ، و تحقيق وقوعه ، و أنّه قد اقترب ، فهل استعددت له ؟! *تقرير التوحيد من خلال المناقشات العقلية و الأدلة الحسية المُشاهدة و ذكر القيامة . *قصة "إبراهيم" – عليه السلام _ في تحطيم الأصنام أنموذج رائع في الحنكة مع قوة التوكل على الله , *بسط لقصص كثير من الأنبياء – عليهم السلام – و كيف أهلك الله مُعارضيهم و كيف أعز الله أولياؤه . *نماذج رائعة من قوة صلة الأنبياء – عليهم السلام – بربهم ، و إنقاذهم في وقت الشدة في سورة "الأنبياء" . *خُتمت السورة بذكر مصير المشركين و آلهتهم ، ثم دعت إلى التوحيد . *بدأت سورة "الحج" بتخويف الناس من هول زلزلة الساعة و التحذير من إتباع الشيطان , *جدال المشركين في إنكار البعث ، و الإستدلال ببداية خلق الإنسان و إحياء الارض الهامدة . *تفصيل لكيفية فرض الله الحج على "إبراهيم" – عليه السلام _ ، و ذكر بعض أركانه و مُستحباته . *تعظيم الله من خلال تعظيم شعائره في الحج و النحر يُخرجها من العادات إلى العبادات , *ذكر إخرج المهاجرين من ديارهم ، وواجبات من مكنهم الله في الأرض بالسلطان , *ذكر بعض الأقوام المُكذبين لرسلهم ، و تعريج على بعض مكايد الشيطان و فتنته . *ذكر الدلائل على قدرة الله تعالى ، و ذكر البعث ، و مُحاجة المشركين . *و خُتمت السورة بدعوة إلى الجهاد ، و إقامة الفرائض ، و الاعتصام بالله . ///////////////////////////////////// أعدها : د.عمر بن عبدالله المقبل وقفات مع الجزء السابع عشر من القرآن الكريم سورة الأنبياء ( قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللاَّعِبِينَ ) الأنبياء : 55 ، هكذا قال قوم إبراهيم – لما دعاهم إلى التوحيد – فهم يدركون أن الدين الحق لا يجتمع مع اللعب والباطل ، فكيف يريد بعض المنهزمين أن تعيش الأمة بدين ملفق يجمع أنواعاً من اللعب والباطل مع شيء من الحق ؟ ( فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ ) ؟ د. عمر المقبل . ......................................................................................................... في قصة إبراهيم عليه السلام في سورة الأنبياء قال : ( وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ ) الأنبياء : 70 ، وفي الصافات : ( فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ ) الصافات : 98 ، وهي قصة واحدة فما الحكمة فيه ؟ الجواب : في سورة الأنبياء أخبر الله تعالى عن إبراهيم عليه السلام أنه كاد أصنامهم ( وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ ) الأنبياء : 57 ، وأخبر أنهم أرادوا أن يكيدوه كذلك ( وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا ) فتقابل الكيدان ، فلما عاد عليهم كيدهم عبر بالخسارة ، وفي الصافات قال قبلها : ( قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ ) الصافات : 97 فلما رموا نبي الله من فوق البناء إلى أسفل ، عاقبهم الله من جنس عملهم فجعلهم هم الأسفلين ، وأصبح أمر نبي الله عالياً . الإسكافي / درة التنزيل ص 209 . ......................................................................................................... تأمل قوله تعالى : ( وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً ) الأنبياء : 87 ، وقوله تعالى : ( وَلاَ تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ ) القلم : 48 ، تجد أنه أضاف كلمة ( ذا ) إلى ( النون ) ، وكلمة ( صاحب ) إلى ( الحوت ) والمقصود واحد وهو يونس عليه السلام ، وسر ذلك – والله أعلم – أن النون اسم للحوت العظيم ، وكلمة ( ذا ) تطلق مع ما يدل على العظمة . د. عويض العطوي . ......................................................................................................... إظهار الافتقار ، والإقرار بالذنب من أسباب إجابة الدعاء ، تأمل كيف جمعها يونس عليه السلام في ذلك الدعاء العظيم : ( فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ) الأنبياء : 87 -88 ، ولهذا كان سيد الاستغفار من أفضل الأدعية لتضمنه هذا المعنى . د. محمد الحمد . ......................................................................................................... يقول أحد المشتركين : عندما حرمت من الذرية ست سنوات ، وطرقت أبواب المستشفيات ولم أجد فائدة ، تذكرت قول زكريا : ( رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ) الأنبياء : 89 ، فأصبحت أرددها دائماً ، مع الدعاء ، والاستغفار ، والرقية حتى رزقني الله بطفلين ، ولله الحمد . ......................................................................................................... كرم الرب يتجاوز طمع الأنبياء فيه – مع عظم علمهم به – فهذا زكريا لهج بالدعاء ونادى : ( رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا ) الأنبياء : 89 ، فاستجب له وجاءته البشرى فلم يملك أن قال : ( قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ) آل عمران : 40 ، فلله ما أعظم إحسان ربنا ! وما أوسع كرمه ! فاللهم بلغنا – برحمتك – فوق ما نرجو فيك ونؤمل . إبراهيم الأزرق . ......................................................................................................... ( وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً ) الأنبياء : 90 ، دام خوفهم من ربهم فلم يفارق خوفه قلوبهم ، إن نزلت بهم رغبة خافوا أن يكون ذلك استدراجا من الله لهم ، وإن نزلت بهم رهبة خافوا أن يكون الله – عز وجل – قد أمر بأخذهم لبعض ما سلف منهم . الحسن البصري / الدر المنثور 5/670 . ......................................................................................................... ( إنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ) الأنبياء : 90 ، ولم يقل : يسارعون إلى الخيرات ؛ لأنهم الآن منهمكون في أعمال خيرة ، فهمهم المسارعة فيها ، والازدياد منها ، بخلاف من يسارع إلى شيء ، فكأنه لم يكن فيه أصلاً ، فهو يسرع إليه ليكون فيه . تفسير الشعراوي 1/3540 . ......................................................................................................... إذا تأملت قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ) الأنبياء : 101 ، وأضفت له قوله تعالى : ( لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى ) الحديد : 10 ، تبين لك أن الصحابة كلهم من أهل الجنة قطعاً ؛ لأنه وعد أهل الحسنى بالإبعاد عن النار ، وأخبر أن الصحابة سواء من أسلم قبل الفتح أو بعده موعود بالحسنى . ابن حزم / المحلى 1/44 . ......................................................................................................... ( إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ ) الأنبياء : 110 ، اختص الله تعالى بعلم الجهر من القول من جهة أنه إذا اشتدت الأصوات وتداخلت فإنها حالة لا يسمع فيها الإنسان ، ولا يميز الكلام أما الله – عز وجل – فإنه يسمع كلام كل شخص بعينه ، ولا يشغله سمع كلام عن سمع آخر . الوزير ابن هبيرة / ذيل طبقات الحنابلة 1/283 . ......................................................................................................... في قوله تعالى : ( احْكُم بِالْحَقِّ ) الأنبياء : 112 ، المراد منه : كن أنت – أيها القائل – على الحق ؛ ليمكنك أن تقول : احكم بالحق ؛ لأن المبطل لا يمكنه أن يقول : احكم بالحق ! . ابن هبيرة / ذيل طبقات الحنابلة 1/238 . تابع وقفات مع الجزء السابع عشر من القرآن الكريم سورة الحج يا هذا ! اعبد الله لما أراده منك لا لمرادك منه ، فمن عبده لمراد نفسه منه فهو ممن يعبد الله على حرف : ( فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ) الحج : 11 ، ومتى قويت المعرفة والمحبة لم يرد صاحبها إلا ما يريده مولاه . ابن رجب / كلمة الإخلاص ، ص : 39 . ......................................................................................................... وصف الله المسجد الحرام بقوله : ( الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ ) الحج : 25 ، للإيماء إلى علة مؤاخذة المشركين بصدهم عنه ؛ لأجل أنهم خالفوا ما أراد الله منه فإنه جعله للناس كلهم يستوي في أحقية التعبد به العاكف فيه أي :المستقر في المسجد والبادي أي : البعد عنه إذا دخله . ابن عاشور / التحرير والتنوير 17/171 . ......................................................................................................... ( يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ ) الحج : 27 ، في تقديم ذكر الرجال على الركبان فائدة جليلة ، وهي أن الله تعالى شرط في الحج الاستطاعة ولا بد من السفر إليه لغالب الناس فذكر نوعي الحجاج لقطع توهم من يظن أنه لا يجب إلا على راكب ، فقدم الرجال اهتماماً بهذا المعنى وتأكيداً ، أو أن هذا التقديم جبرا لهم لأن نفوس الركبان تزدريهم . ابن القيم / بدائع الفوائد 1/73 . ......................................................................................................... بعد أن ذكر الله المناسك – في سورة الحج – قال : ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ ) الحج : 30 ، ففيه إشارة إلى أن الحج ليس أقوالاً وأعمالاً جوفاء ، وأن الخير الكثير إنما هو لمن تنسك ؛ معظماً لحرمات الله ، متقياً معصيته ، ولعل في افتتاح السورة بالأمر بالتقوى ، واختتامها بالجهاد في الله حق المجاهدة تأكيداً على ذلك . د. عبد الله الغفيلي . ......................................................................................................... ( وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ) الحج : 32 ، أضاف التقوى إلى القلوب ؛ لأنه حقيقة التقوى في القلب ؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام – كما في الصحيح – ( التقوى هاهنا ) ثلاثا ، وأشار إلى صدره . القرطبي / أحكام القرآن 12 / 56 ......................................................................................................... من شعائر الله التي قل العمل بها : سوق الهدي إلى الحرم ، قال تعالى : ( ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ. لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ ) الحج : 32-33 ، وقال : ( وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) الحج : 36 ، قال الرازي : وما أخلق العاقل بالحرص على شيء شهد الله تعالى بأن فيه خيراً ، وبأن فيه منافع . د. محمد القحطاني . ......................................................................................................... قال تعالى في سياق آيات الحج : ( وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ. الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ) الحج : 34-35 ، ذكر للمخبتين أربع علامات : وجل قلوبهم عند ذكره ( والوجل خوف مقرون بهيبة ومحبة ) ، وصبرهم على أقداره ، و إتيانهم بالصلاة قائمة الأركان ظاهراً وباطناً ، وإحسانهم إلى عباده بالإنفاق مما آتاهم . [ ابن القيم / انظر شفاء العليل 1/ 106 ] فما أجمل أن ترى الحاج وقد جمل ظاهرة وباطنه بهذه العلامات . ......................................................................................................... قال تعالى : ( لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ ) الحج : 37 ، فالعبادات إن لم يقترن بها الإخلاص وتقوى الله ، كانت كالقشور الذي لا لب فيه ، والجسد الذي لا روح فيه . ابن سعدي / التفسير ص 583 . ......................................................................................................... ورد في آيات الحج من العناية بأمر القلوب ما لم يرد في أي ركن من أركان الإسلام ؛ لما في أعمال الحج من مظاهر قد تصرف عن مقاصده العظيمة إلى ضدها ، تأمل : ( لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ ) الحج : 37 ، فتعاهد قلبك حين أداء نسكك . أ.د. ناصر العمر . ......................................................................................................... وفيها – أي سورة الحج – من التوحيد والحكم والمواعظ – على اختصارها – ما هو بين لمن تدبره ، وفيها ذكر الواجبات والمستحبات كلها : توحيدا وصلاة وزكاة وصياماً ؛ قد تضمن ذلك قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون َ) الحج : 77 ، فهذه الآية والتي بعدها لم تترك خيراً إلا جمعته ، ولا شراً إلا نفته . ابن تيمية / مجموع الفتاوى 15/166 . ......................................................................................................... إذا عبر عن شيء بأحد أجزائه فهذا دليل على أنه ركن فيه ، ومن هنا أخذت ركنية الركوع والسجود في الصلاة من قوله : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) الحج : 77 . د. محمد الخضيري . ......................................................................................................... ختم الله سورة الحج بقوله : ( وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ) الحج : 78 ، وفي ذلك – والله أعلم – إشارة إلى استمرار الجهاد والمجاهدة بعد الحج ، وأن ذلك ليس خاصاً به ، بل العبد محتاج لها في الصلاة ، والزكاة ، والاعتصام بالله ، مبينا أن الانضباط بالشريعة – مع حاجته إلى المجاهدة – ليس فيه أي حرج أو عسر ، بل هو سمة هذا الدين ، ومنهج أبينا إبراهيم ، فهل يتنبه لذلك من يركن للراحة والدعة والتفريط بعد الحج . أ.د. ناصر العمر . تجميع " محبة القرأن " | |
|
الوعد الحق المـــــــــــــــــــدير العــــــــــــــــــــــام
عدد المساهمات : 16600 نقاط : 52730 تاريخ التسجيل : 17/03/2011
| موضوع: رد: وقفات الجزء السابع عشر من القرأن الكريم _رائع الإثنين 14 يوليو 2014 - 23:06 | |
| | |
|
الوعد الحق المـــــــــــــــــــدير العــــــــــــــــــــــام
عدد المساهمات : 16600 نقاط : 52730 تاريخ التسجيل : 17/03/2011
| موضوع: رد: وقفات الجزء السابع عشر من القرأن الكريم _رائع الإثنين 14 يوليو 2014 - 23:08 | |
| صفحة الوعــــــــــــد الحــــــــــــــق بالفيس بوك
https://www.facebook.com/pages/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82/257695784303116
جـــــــروب الوعد الحــــــــق بالفيس بوك
https://www.facebook.com/groups/alwa3d.al7aq/?fref=ts
صفحة الصُحبة الطيبة بالفيس بوك
https://www.facebook.com/pages/%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8%D8%A9-Forum-good-companionship/180484078636404 | |
|
الوعد الحق المـــــــــــــــــــدير العــــــــــــــــــــــام
عدد المساهمات : 16600 نقاط : 52730 تاريخ التسجيل : 17/03/2011
| موضوع: رد: وقفات الجزء السابع عشر من القرأن الكريم _رائع الثلاثاء 15 يوليو 2014 - 23:46 | |
|
صفحة الوعــــــــــــد الحــــــــــــــق بالفيس بوك
https://www.facebook.com/pages/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82/257695784303116
جـــــــروب الوعد الحــــــــق بالفيس بوك
https://www.facebook.com/groups/alwa3d.al7aq/?fref=ts
صفحة الصُحبة الطيبة بالفيس بوك
https://www.facebook.com/pages/%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8%D8%A9-Forum-good-companionship/180484078636404 _________________ | |
|